الثورة – مالك صقر:
أعادت دورة النصر الأولى بكرة اليد، والتي اختتمت مؤخراً، الروح والأمل لكرة اليد، بمشاركة عشرة أندية، حيث شكلت بداية موفقة لاتحاد كرة اليد، من خلال المستوى الفني، وخاصة فرق الأربعة التي تأهلت إلى المربع الذهبي، الطليعة والنواعير والشعلة والشباب، متابعتنا البطولة أكدت قناعتنا، بأن المستوى الفني للفرق بدأ يتصاعد تدريجياً من مباراة إلى أخرى، وظهرت خامات ومواهب متميزة جداً، وعلى مستوى عالٍ، ووصلت إلى مرحلة التطوير، كون مرحلة الصقل تجاوزتها هذه الأعمار، فحاجة اللاعبين إلى مدربين مختصين ومعسكرات داخلية ونظام تدريبي موحد باتت واضحة، وذلك لتجنب الحلقة المفقودة التي كانت سائدة بكرة اليد السورية، المتمثلة بعملية التطوير، مروراً بمرحلة الشباب، والمنتخب الأولمبي، حتى يصلوا إلى مرحلة الرجال، لذلك لابد من تأمين المعسكرات والتركيز العالي والمتابعة، وتقديم الدعم و الاهتمام، من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية ضمن نظام تدريبي متميز وموحد، ليعيش اللاعب مرحلة احتراف ضمن المنتخب، من تنظيم وقته في الغذاء والتدريب، وهذا يحتاج إلى خطة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات.
المنتخب الوطني
كما ذكرنا سابقاً جميع الفرق التي شاركت بدورة النصر الأولى تعتبر متوّجة، خاصة بعد تشيكل منتخب وطني تحت (17) عاماً، للمشاركة في بطولة آسيا التي ستقام في الأردن، بدءاً من منتصف الشهر المقبل،
وهذا ما أشار إليه رئيس الاتحاد رافع بجبوج، بضرورة اتخاذ الخطوات السريعة، من خلال اللجان الفنية والإدارية التي شكلها لمتابعة واختيار اللاعبين المميزين في البطولة، لتمثيل المنتخب الوطني.
وقد دُعي الجهاز الفني والإداري واللاعبون لإقامة معسكر مغلق في دمشق، بدءاً من اليوم الإثنين، استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية، في الأردن للذكور تحت (17) سنة، كما أسلفنا، وتألف الكادر الفني والإداري للمنتخب من:
حسن الدوياني رئيس البعثة، وحكم صباغ المدير الفني، ومحمد العطار إداري،
وإبراهيم محفوض مدرب الحراس،
و محمد الحسين معالج، ومن اللاعبين:
محمد خلدون الطراروي، آدم حمد، هادي قاوقوري، محمد إبراهيم محفوض، غيث البريدي، وليد الخطيب، محمد سعيد الطحان، نور الدين الزيناتي، صدام الكوكب، باسل الملوحي، يونس الحاج، براء الشيخ قسومة، عبد الله عواد، حذيفة العبدو، إبراهيم جمعة، علاء الشاشاتي، ميزان البزازي، نور الدين الطرطولي، حسام خليل، عزوز الزهرة، حمزة الفلاح، محمد عبد النبي، محمد عثمان، عبد الكريم السامح.
يذكر أن منتخبنا قد وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن، والصين تايبه، والهند، ويرى المتابعون أن مجموعة منتخبنا متوازنة، والتأهل للدور الثاني ممكن، بالنظر إلى باقي المجموعات التي جاءت على النحو التالي:
المجموعة الأولى: (الكويت – البحرين – هونغ كونغ)، المجموعة الثانية (السعودية – قطر – الصين)، المجموعة الثالثة (سوريا – الصين تايبه – الأردن – الهند)، المجموعة الرابعة (إيران – كوريا الجنوبية – أوزبكستان – مالديفز).