الثورة – تحقيق- جهاد الزعبي:
أربع سنوات مضت من عمر المجالس المحلية بدرعا ماذا حققت تلك المجالس؟ وماهي المعوقات والعقبات التي واجهتها؟
*بذلنا ما بوسعنا ..
يقول “أمين العمري” رئيس مجلس مدينة درعا أن المجلس بذل ما بوسعه من جهود للنهوض بالواقع الخدمي بعد فترة الحرب الظالمة على سورية ، حيث تضررت البنى التحتية بشكل كبير.
لافتاً إلى أن مجلس مدينة درعا أنجز الكثير من المشاريع الخدمية من صرف صحي وأعمال ترحيل الركام والقمامة والإنارة والكهرباء وترميم وتأهيل الساحات والشوارع والحدائق بدعم من الوزارة والمحافظة والمجتمع الأهلي والمنظمات الداعمة.
*ضعف الإمكانيات..
وأشار رئيس مجلس مدينة طفس الدكتور “منصور كيوان” إلى أن هناك العديد من الخطط التي نعمل على تنفيذها وإقامة بعض المشاريع التنموية ولكن ضعف الموارد المالية وعدم قيام المواطنين بدفع ماعليهم من رسوم وجباية أدى لعدم تنفيذ تلك المشاريع التي يصبو المجلس لتنفيذها.
*قلة بعدد العمال..
وبين “عبد الرحمن الزعبي” عضو مكتب تنفيذي بمجلس مدينة طفس أن هناك قلة بعدد العاملين من مهندسين ومساعدين وفنيين وعمال النظافة وقدم آليات النظافة كان من أبرز الصعوبات التي يعاني منها المجلس.
*القانون المالي ممتاز ..
وقال “عبد الكريم رشدان” عضو مجلس محلي أن ضعف الموارد المالية كان العنوان الأبرز في تأخر إنجاز خطط المجالس المحلية.
لافتاً إلى أن القانون المالي الجديد للوحدات الإدارية يعطي المجالس الصلاحية في النهوض بالأعمال وتحقيق ريوع مالية للمجالس لتطوير عملها وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.
*حجم الأضرار كبير..
وكشف المهندس “وافي الدوس” رئيس مجلس مدينة بصرى أن حجم الأضرار كان كبيراً خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية وأن ضعف التحصيلات المالية والجباية ومحدودية المساعدات للمجالس كان من أهم صعوبات العمل في المرحلة الماضية.
لافتاً إلى أن هناك قلة بأعداد عمال النظافة والآليات قديمة ومتهالكة وتكلفة تأهيلها وإصلاحها كبيرة.
*إعادة إعمار ..
وأشار وليد جفال رئيس مجلس مدينة الشيخ مسكين إلى أن الفترة الماضية من عمر المجالس كانت فترة إعادة إعمار وهي بحاجة لدعم مادي كبير لتأهيل البنى التحتية المتضررة ، حيث أنجزت المجالس قدر المستطاع ماعليها من أعمال في مجالات النظافة وترحيل الركام والقمامة وتأهيل الشوارع والصرف الصحي والكهرباء والهاتف وغيرها من أعمال خدمية بدعم من المحافظة والمجتمع الأهلي.
متمنياً أن يحقق الأعضاء في الدورة القادمة المزيد من المشاريع التنموية وإعادة الإعمار وتطوير واقع عمل المجالس المحلية.
*المرشح الكفوء..
طالب المواطن “هاني العلي” بضرورة أن يتم انتخاب الأعضاء القادرين على تطوير العمل بالمجالس المحلية وتقديم أفضل الخدمات.
وأوضح “علي الناصر” أن مرحلة إعادة الإعمار تحتاج لأشخاص من ذوي الخبرة والنزاهة والاختصاص ولهذا يجب أن ننتخب مثل هؤلاء لتطوير عمل المجالس المحلية.
ولفتت “عبير الحسين” إلى أن الأمانة تقتضي منا أن نختار الأشخاص المختصين من أصحاب الخبرة ليكونوا هم أعضاء بالمجالس المحلية.
وقال “هشام الفالح” أن موارد البلديات ضعيفة جداً ويجب أن يتم دعمها من المجتمع الأهلي للقيام بدورها والنهوض بالواقع الخدمي.