الثورة – هشام اللحام:
مضى حوالي أربعة أشهر على استقالة اتحاد كرة القدم، والتي جاءت بعد التحرير وانتقال البلاد إلى مرحلة جديدة، عنوانها التفاؤل بكرة قدم متطورة على جميع المستويات والجوانب، أربعة أشهر و لا شيء يلوح في الأفق حول انتخاب اتحاد جديد رغم الضرورة! فما الأسباب التي أخّرت الحديث والعمل على ذلك؟
شؤون اللعبة اليوم يديرها مازن دقوري الأمين العام للاتحاد، والذي لن يستطيع، إن تأخرت الانتخابات أكثر، أن يسير باللعبة الشعبية الأولى في الطريق الصحيح، خاصة أن هناك ملفات كثيرة على طاولة الاتحاد ولا تحتمل التأخير أو التأجيل.
دوري ولجان
لعل أقرب ما يحتاج إلى الاهتمام، مسابقة الدوري التي فرضت الظروف تأخرها وتغيير شكلها (استثناءً) والتي تقرر استئنافها في الحادي والعشرين من الشهر القادم.
ورغم أن الدوري سيكون من مرحلة واحدة، والمباريات ستلعب على أرض محايدة، إلا أنه من المهم الاستعداد والتحضير من خلال لجان قادرة على قيادة المسابقة بشكل جيد، واللجان هي لجنة الحكام ولجنة الانضباط وغيرها..
وهذا من المهم العمل على أن يكون ذلك تحت مظلة اتحاد رسمي، وليس لجنة مؤقتة أو لجنة تسيير أمور.
متى و كيف ؟
سؤالان مهمان يترددان اليوم في الشارع الرياضي، الأول: متى سيُحدد موعد الانتخابات؟ والسؤال الثاني: كيف ستجري هذه الانتخابات؟ أي من هم الذين يحق لهم الترشح والانتخاب؟
وبالطبع هذه الأسئلة إنما كانت بسبب الخوف من تسلل أسماء سابقة غير مقنعة، وخوفاً من أن يكون هناك ما يعدّ في الخفاء لتشكيل اتحاد يمكن أن يكون امتداداً الاتحادات السابقة، والتي حولها الكثير من الملاحظات وعلامات الاستفهام؟
ولهذا ندعو إلى الإسراع في تحديد موعد الانتخابات، ووضع شروط لمن يريد الترشح، بحيث يجمع الاتحاد القادم أسماء لها وزنها ومعروفة بإخلاصها وأمانتها.