الثورة:
بمشاركة سوريا، بدأت اليوم بالدوحة، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة – التي ستعقد غدا الاثنين- برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان وزير الخارجية أسعد الشيباني، قد وصل اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.
ووفق وكالة قنا، يناقش الاجتماع مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر يوم التاسع من سبتمبر الجاري، والذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة /حماس/ بالدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات نقلتها “الجزيرة نت” أن “انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت له عدة معانٍ ودلالات، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان، الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”.
بدوره، قال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد في الدوحة غدا تحمل رسالة تضامن كامل مع دولة قطر في مواجهة “الاعتداء الغاشم والجبان” الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأوضح رشدي في تصريحات خاصة للجزيرة نت من الدوحة، أن انعقاد القمة في قطر “يؤكد رفض العرب والمسلمين لهذا السلوك العدواني غير المسبوق، ويعبر عن وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الدوحة في دفاعها عن سيادتها وصون أمنها”.
وكانت سوريا قد أعربت في التاسع من الشهر الحالي، عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر الشقيقة، وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين، اعتبرت سوريا أن هذا العدوان يعكس استخفاف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر بالقوانين والأعراف الدولية، ويُشكّل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة المدنيين الآمنين، ويقوّض أسس السلم الإقليمي والدولي.
وأكدت الجمهورية العربية السورية تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً، مشددة على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً وصارماً تجاه هذه الممارسات العدوانية، والعمل على محاسبة مرتكبيها ومنع تكرارها.