حلب – فؤاد العجيلي:
في خطوة تنموية كبيرة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين حركة النقل، انطلقت أعمال مشروع تأهيل وتعبيد الطرق العامة والمداخل الرئيسية في محافظة حلب، بتكلفة تقديرية تبلغ 10 ملايين دولار أميركي، بتمويل من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، وتنفيذ مجلس مدينة حلب بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.
وأكد محافظ حلب المهندس عزام الغريب أن المشروع يشكل خطوة أساسية ضمن خطّة شاملة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة النقل، مشيراً إلى أن المحافظة تتابع مراحل التنفيذ بشكل يومي، على أن ينجز العمل قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح ممثل المنظمة الدكتور مروان محمد كنجو، أن دعم المشروع يأتي بهدف مساعدة الأهالي والقطاعات الاقتصادية وتعزيز عملية إعادة الإعمار.
وبيّن نائب المحافظ فواز هلال، أن الأعمال تشمل ترميم وتعبيد الطرق الرئيسة وصيانة المنصفات والأرصفة وإنارة الشوارع، وبدأت من دوار السلام غربي حلب، وتمتد لتشمل محاور استراتيجية هي: (طريق حلب– عفرين، دارة عزة، الأتارب، الباب، اعزاز، والشيخ نجار)، ما يعزز ربط أرياف حلب بالمدينة وتسهيل حركة التنقل.
وبحسب متابعين للشأن الخدمي بحلب، فإن هذا المشروع يهدف لتحسين البنية التحتية للطرق والمداخل الرئيسة لمدينة حلب، وتسهيل حركة النقل والمواصلات للمواطنين، ودعم القطاعات الاقتصادية المحلية من خلال تحسين شبكة الطرق، والمساهمة في عملية إعادة الإعمار التي تشهدها المحافظة.
يذكر أن محافظة حلب تواجه صعوبات كبيرة في البنية التحتية للطرق نتيجة الأضرار التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، ويأتي هذا المشروع كاستجابة لهذه التحديات، خاصة أن هذا المشروع ليس مجرد عملية صيانة للطرق، بل هو استثمار في المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة، وسيسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص التنمية المستدامة.