مليارا دولار سنوياً.. هدف الشركات الحكومية خلال ثلاث سنوات

الثورة – جاك وهبه:

في خطوة تعكس جدية الحكومة في إصلاح وتطوير القطاع الاقتصادي العام، تتواصل الجهود الرامية إلى وضع إطار تشريعي جديد ينظم عمل الشركات الاقتصادية المملوكة للدولة، إذ تأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة الملحة إلى إعادة هيكلة هذه الشركات وتحويلها من عبء على الموازنة إلى مصدر دعم أساسي للتنمية وتعزيز الإيرادات.

وفي هذا السياق، ناقش اجتماع اللجنة المكلفة بتطوير إطار تشريعي ينظم ويطور عمل الشركات الاقتصادية المملوكة للحكومة، والذي عُقد برئاسة نائب وزير المالية وبمشاركة ممثلين عن وزارة الاقتصاد والصناعة والجهاز المركزي للرقابة المالية إلى جانب أكاديميين وخبراء وممثلين عن عدد من هذه الشركات، مسودة قانون جديد لايزال قيد الدراسة.

وفي تعليق له على الاجتماع، أكد وزير المالية محمد يسر برنية عبر منشور على صفحته في منصة “لينكد إن” أن هذه المسودة بصيغتها الحالية لاتزال دون مستوى الطموح، موضحاً أن الهدف من القانون ليس مجرد تحسين أو تحديث للأنظمة القائمة، بل إحداث تغيير جذري واسع النطاق في فلسفة إدارة وتشغيل الشركات الاقتصادية الحكومية.

وبيّن برنية أن المطلوب هو الانتقال بهذه الشركات، التي تعاني كثير منها من الخسائر والجمود في قوالب بيروقراطية مثقلة بالفساد وسوء الإدارة والهدر، إلى شركات ناجحة وكفؤة وقادرة على المنافسة، بحيث تتحول إلى رافد أساسي للتنمية الاقتصادية، وأشار إلى أن الإطار القانوني المرتقب يجب أن يضمن لهذه الشركات أعلى مستويات الحوكمة السليمة والمنضبطة مع منحها الاستقلالية والأدوات والممكنات والحوافز اللازمة للنمو المستدام.

وأكد وزير المالية أن الإدارة المستقبلية لهذه المؤسسات يجب أن تقوم على الاحترافية والخبرة والمهنية والنزاهة، لا على المحسوبيات كما شدّد على أن تُدار الشركات من خلال مجالس إدارات يهيمن عليها المستقلون والخبراء بدلًا من أن تكون حكراً على ممثلي القطاع العام الذين يشغلون مواقعهم بحكم مناصبهم الحكومية.

وكشف  أن الطموح يتمثل في أن تتمكن هذه الشركات خلال فترة لا تتجاوز عامين إلى ثلاثة أعوام من رفد موازنة الدولة بعوائد سنوية تتجاوز ملياري دولار.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!