الثورة – لجينة سلامة:
حاولت الأستاذة الدكتورة ميسون زيادة أن تعطي خلاصة جهدها في مفهومها عن “تقنيات التعلم الفعال”في محاضرة قدمتها في صالة اتحاد الكتاب العرب بطرطوس.
قسمت المحاضرة إلى شقين، تناولت في الأول منها الحديث عن سبب عدم التكافؤ بالتعلم بين مجموعة من الطلاب التي تملك نفس الخبرة والدافع، وتطرقت فيه إلى محورين هما:
اختلاف أنماط الإدراك و اختلاف وتنوع الذكاءات بين البشر، ونظرية الذكاءات المتعددة، فيما تناولت في الشق الثاني بعض التقنيات لتسهيل التعلم، وزيادة فرصة وصوله لعدد أكبر من الطلاب رغم اختلاف طرق تلقي المعلومة لديهم.
وكانت الأستاذة ميسون قد اختارت طريقتين فقط للحلول، وهما خريطة العقل، وتقنيات التذكر. واختتمت المحاضرة بالإشارة إلى إمكانية استخدام خريطة العقل في مجال الكتابة لفهم اللاوعي الكامنة تجاه فكرة معينة.
الجدير ذكره أن الأستاذة ميسون عضو هيئة تدريسية في كلية العلوم- قسم علم الحياة بجامعة طرطوس، وهي مهندسة زراعية تابعت دراساتها العليا باختصاص علوم التربة والمياه، وحصلت على درجة الدكتوراه في مجال المعالجة النباتية للترب الملوثة بالمعادن الثقيلة. لها عدّة أبحاث علمية ومشاركات في ندوات بيئية بكل من جامعتي طرطوس واللاذقية.
أما في المجال الأدبي، فقد حصلت على جائزتين في القصة القصيرة ضمن مهرجان آذار للأدباء الشباب في دورتيه الثانية والعشرين والثالثة والعشرين عن قصتها بعنوان: “رحلة الزمان والمكان”، و”مطية راعي البقر”، كما أصدرت مجموعة قصصية بعنوان “هواجس إنسان ووطن” عام 2012.