وفد من الباراغواي في ضيافة غرفة تجارة دمشق

الثورة – وفاء فرج:
بحث رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام بحضور محافظ دمشق المهندس عادل علبي مع رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي السيناتور أوسكار سالمون تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل وتنشيط تبادل السلع التجارية.
وأكد اللحام على دور غرف التجارة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، لافتاً إلى وجود إمكانية كبيرة للتعاون بين البلدين، مبيناً أن بعض السلع المهمة التي تنتجها الباراغوي تستوردها سورية من دول أخرى، معتبراً أن هذه الزيارة فرصة لفتح قنوات اتصال بين رجال أعمال البلدين بما ينعكس على علاقاتهما الاقتصادية.
من جانبه السيناتور سالمون أشار إلى أن الأسباب التي تجمع البلدين كبيرة منها عدد الجالية السورية في الباراغواي وفاعليتها في كافة الميادين وخاصةً السياسية، واعتبر أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب للنقاش في الأمور الاستراتيجية، وتطوير العلاقات بين البلدين، وتحقيق حلف استراتيجي، منوهاً إلى أن تميّز موقع الباراغواي الجغرافي الذي سيدعمه إحداث ممر بري مع جمهورية تشيلي سيتيح انتقال السلع السورية إلى الباراغواي وتشيلي معاً، وتطرق بالذكر لأهم السلع الباراغويانية المنافسة بالجودة والسعر ومنها الغذائية (المتة – اللحوم – الرز)، مبدياً اهتمامه بتذليل العقبات بالتعاون مع السفارات والقنصليات في كلا البلدين، واختتم حديثه بدعوة أعضاء مجالس غرف التجارة السورية لزيارة جمهورية الباراغواي ضمن وفد اقتصادي وخلال هذا العام إن أمكن.

من جهته السيناتور خوان أفارا عضو مجلس الشيوخ أكد على الدور الذي يلعبه رجال الأعمال كأشخاص في التواصل وتنمية العلاقات الاقتصادية، فالتبادل التجاري من وجهة نظره يعتبر تمهيداً للسبل أمام العلاقات في كافة القطاعات الأخرى والتي يمكن أن تتطور بالتدريج.
من جانبه فرناندو باريسي سفير الباراغواي في لبنان وسورية استعرض أنواع التأشيرات التي تمنحها سفارة الباراغواي في بيروت(سياحية ورجال أعمال)، وأشار إلى العمل على مشروع فعالية (أسبوع سورية في الباراغواي) والتنسيق مع وزارة الخارجية في الباراغواي، وإعلام ولاياتها للمشاركة في هذه الفعالية، والاطلاع على الصناعة السورية، ورعاية الوزارة ومجلس الشيوخ للفعالية بمشاركة غرف الصناعة في الإرغواي، متمنياً المستقبل الزاهر للعلاقة بين البلدين، وتعهد بإعداد مشروع مذكرة من عدة نقاط تتضمن مقترحات حول تنمية العلاقات بين البلدين.
بدوره المهندس عادل العلبي محافظ دمشق أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين موجهاً دعوته لزيارة أسواق دمشق الأثرية ومعالمها التاريخية، مشيراً إلى أهمية التجارة والسياحة في الاقتصاد السوري بشكل عام واقتصاد دمشق بشكل خاص التي عرفت عالمياً بعراقة تقاليدها التجارية، مشيداً بقدرة هذه المدينة على حصانتها ضد الإرهاب رغم ماتعرضت له من أضرار في كافة القطاعات بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، وتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري ووحدة الشعب، وتحدث عن تميز الاقتصاد السوري بالاكتفاء الذاتي، مبدياً الرغبة بالتعاون مع جمهورية الباراغواي في تنفيذ المخططات التنظيمية الموضوعة من قبل محافظة دمشق في عدة مناطق من المدينة، متمنياً للزيارة النجاح، وأن تسهم في توطيد العلاقة بين البلدين، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من الجالية السورية في الباراغواي.
من جانبه أمين سر اتحاد غرف التجارة وسيم القطّان، أشار إلى ضرورة بذل الجهود بالتعاون مع سفير الباراغواي لتفعيل الاستيراد والتصدير المتبادل بين البلدين، وخاصةً لصناعة النسيج والألبسة وزيت الزيتون السوري، واقترح إحداث مصرف مشترك يسهم في تذليل صعوبات التعامل المالي التي نتجت عن العقوبات الجائرة على سورية، ويؤدي بالتالي لتنمية التبادل التجاري، كما اقترح أيضاً أن تتزامن زيارة الوفد السوري مع معرض سوري في الباراغواي متمنياً على القنصل الفخري للباراغواي التعاون في مجال تأمين سمات الدخول لرجال الأعمال السوريين لجمهورية الباراغواي.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق تمنى أن تحصل الصناعات السورية على امتيازات خاصة عن طريق إدخال صناعات جديدة لسورية، أو بالنسبة للمواد الأولية التي يمكن استيرادها من الباراغواي، لافتاً إلى حاجة سورية للترويج بالشكل الجيد للفرص الاستثمارية التي ستعود بالربحية على المدى الطويل، متمنياً تنمية التجارة بين البلدين بمستويات عالية، وإنشاء منصة الكترونية لقواعد بيانات عن الصناعة والتجارة في البلدين يستطيع من خلالها أصحاب الفعاليات الاقتصادية فيهما معرفة ما يمكن استيراده أو تصديره.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي