الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
تتواصل مشكلة الأراضي الزراعية غير المستغلة في بعض المناطق والضواحي السكنية، فبالرغم من محدودية مساحات الأراضي غير المستصلحة في مدينة ضاحية قدسيا الجديدة، فهي متعددة في معظم جزر الضاحية، وتتراوح مساحة الواحدة منها بأكثر من ثلاثة دونمات، ولا تزال فارغة وغير مستثمرة لأي غرض، وتؤمها النفايات وأكياس النايلون والحشائش اليابسة والضارة، كما أنها مصدر للغبار وتلوث البيئة.
من الممكن استثمار هذه المساحات، جنباً إلى جنب مع تأهيلها، وعمل خزانات وآبار، وإزالة الصخور، وحراثتها وغرسها بأشجار مثمرة وإنجاز السلاسل الحجرية التي تعطيها منظراً جمالياً، بالإضافة إلى إضاءتها.
فبدلاً من تركها مهملة وفي خطوة نحو الاستفادة، لابد من الاتجاه نحو استصلاحها لغايات استثمارها وزراعتها بالأشجار وخاصة المثمرة كالزيتون وغيره، وتخديمها بالمقاعد لتكون حدائق جاذبة للقاطنين، أو سياحياً في استثمار غير تقليدي لأراضٍ محدودة المساحة.