في حلب الأرصفة للسيارات والشوارع للمارة

الثورة – راما نسريني: 

كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ركن السيارات على الأرصفة، الأمر الذي تسبب في إغلاق بعض مداخل الأبنية أو المحال التجارية، ناهيك  بإغلاق الطرق أمام المارة وتعريضهم لخطر السير في الشوارع بين السيارات المسرعة.

مخالفات صريحة

“أعاني يومياً عند خروجي من المنزل، وذلك يعود لقيام البعض بركن سياراتهم على الرصيف، ما يعوق حركة الدخول والخروج على سكان البناء”، يشرح طارق عطار أحد سكان حي الأعظمية لـ “الثورة”، صعوبة خروجه للعمل يومياً، لافتاً إلى أنه استطاع تجاوز هذا الأمر  مرات عدة، إلا أنه تساءل في الوقت نفسه عن حالة كبار السن والمرضى الذين وجدوا سيارات تسد مداخل أبنيتهم، ولم يستطيعوا الخروج، ليجدوا أنفسهم “محاصرين” في منازلهم وفق تعبيره.

“استمر انتظاري قرابة الساعة ونصف الساعة، لحين تمكنت من فتح محلي، ريثما جاء صاحب السيارة المركونة أمام باب المحل”، يقول بلال المحمد صاحب أحد المحال التجارية في حي شارع النيل لـ “الثورة”، شارحاً مدى الضرر الناجم عن تلك التصرفات التي وصفها بالخارجة عن القانون، والتي تنم عن أنانية فاعلها وتعديه الصريح على الحق العام.

مشكلة في التنظيم

على الجانب الآخر، اعتبر قصي حمامي،القاطن في حي الموكامبو، أن تصرفاً كهذا، ناجم عن مشكلة في شوارع المدينة وتنظيمها، كما يأتي كنتيجة للوضع الراهن وليس مشكلة بحد ذاتها.

وأضاف: كل يوم أعاني من نفس المشكلة، لا أجد مكاناً فارغاً لركن السيارة، الشوارع مزدحمة جداً ولا خيار آخر سوى الرصيف أو الرتل الثاني، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حلول تتناسب مع الشوارع القديمة الضيقة من جهة، وعدد السيارات المتزايد في المدينة من جهة أخرى.

وأكد أن شوارع المدينة تحتاج لخطط جديدة شاملة، تتضمن كراجات مغلقة مخصصة للسيارات، الأمر الذي يساهم من وجهة نظره بالحد من الظاهرة بشكل كبير.

وما بين سائق يبحث عن “صفّة” ومواطن يبحث عن حقه في الرصيف، يبقى البحث عن الحل جارياً، ولا سيما في ظل محاولات عدة للتواصل مع المعنيين عن الأمر، من دون التمكن من التواصل مع أي من المسؤولين بهذا الصدد.

آخر الأخبار
لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي