التعلّم المتمازج في اللاذقية بيئة تعليمية جاذبة  

الثورة – سهى درويش  

 

في محافظة اللاذقية، أصبح التعلم المتمازج خياراً مناسباً لتحسين جودة التعليم، ومواكبة احتياجات الطلاب في ظلّ الظروف الحالية.

للوقوف عند واقع التعلّم المتمازج في اللاذقية، بيّن رئيس دائرة المعلوماتية، المهندس نبيل موسى لـ”الثورة”، أن التعلّم المتمازج رديف للتعليم العادي، وهو مزج بين التعليم التقليدي والتعلّم الإلكتروني. إذ يتمحور العمل حول استخدام التقنية الحديثة في التدريس من دون التخلّي عن الواقع التعليمي المعتاد، والحضور في غرفة الصف، ويتم التركيز على التفاعل المباشر داخلها عن طريق استخدام آليات الاتصال الحديث، حاسوب، شبكات، وبوابات الإنترنت.

ولفت م. موسى إلى أن عدد طلاب التعلم المتمازج بلغ لهذا العام ١٤٣طالباً، وهناك ثلاث شعب في اللاذقية “سابع – ثامن – تاسع” وشعبتان في جبلة “عاشر – حادي عشر”.

تواجه التعلم المتمازج، صعوبات تكمن-حسب م. موسى- في تأهيل أماكن جديدة للتوسع بالشعب، والمستلزمات اللازمة، بالإضافة إلى ضرورة تمكين مدرسين جدد من الاستراتيجيات، والعمل ضمن بيئة التعلم التفاعلي في منصّة “المودل” الخاصة، والحاجة كذلك إلى “سيرفر” لحفظ الدروس التفاعلية المصممة على الشبكة، وعدم توفر التكنولوجيا في جميع البيئات ومشكلات الإنترنت، ما تسبب بالنفور من هذه الاستراتيجية.

تعلّم مرن .

وبيّن أنه على الرغم من كلّ هذه الصعوبات، فإن التجربة ناجحة، وحسّنت من المستوى العام للتحصيل الدراسي، ووفرت بيئة تعليمية جاذبة، تتيح تعلّماً مرناً، من حيث وفرة الأنشطة والبدائل، وفرص التعاون بين الطلبة، وشعور الطلاب بالتقدير بحصولهم على التغذية الراجعة بسرعة على مدى تقدّمهم بالدرس، وبذلك يرتفع مستوى تحصيلهم بشكل تدريجي ومن دون عناء.

وأمِل رئيس دائرة المعلوماتية تعميم هذه التجربة، وتوفير المستلزمات التعليمية كافة، من حواسيب و”تابات” ومعدّات كبيرة.

أخيراً: إن “تربية اللاذقية” أحدثت نقلة نوعية في طريقة التعليم، من خلال  التعلّم المتمازج، الذي يمكن أن يسهم في حال توفر  المستلزمات كافة بتحسين جودة التعليم وتوفيره  لجميع الطلاب في المحافظة.

آخر الأخبار
لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي