الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
التضامن بين الأجيال لبناء مجتمع متماسك ومستدام شكل عنوان الجلسة الحوارية التي أقامها مركز تمكين الشباب وريادة الأعمال في دمشق احتفالا باليوم العالمي للشباب .
وأكد المشاركون في الجلسة أن التضامن بين الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة، الأمر الذي يقتضي تضافر وتكامل جهود كافة الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال البحث عن مناهج وسياسات مبتكرة تهدف إلى تشجيع التضامن بين الأجيال من أجل مجتمعات متماسكة ومستدامة. ولا يمكن الوصول إلى التنمية الاجتماعية المستدامة إلا من خلال الاتصال الحقيقي والتعايش بين جميع الأجيال بكافة أعمارها مما ينعكس إيجاباً على تطور المجتمع من خلال الاستفادة بشكل أفضل من إمكانات جميع الأجيال وإتاحة الفرص للجميع لتطوير إمكاناتهم الكاملة.
وأقيمت جلستا حوار مع فرق ريادية عرضت قصص نجاحها وكيف وصلت إلى تحقيق أهدافها بالرغم من العديد من الصعوبات ، الجلسة الأولى كانت مع فريق Braille والذي يهدف لدعم المكفوفين جزئياً وكلياً لدخول سوق العمل ولتجاوز العواقب الاقتصادية والاجتماعية التي تواجههم عن طريق تمكينهم من مهارات إبداعية بعيدة عن الروتين كالتصوير والبرمجة والمونتاج والكتابة ليتمكنوا من ممارسة مهن لا تحتاج التواجد في الشركات بشكل مباشر وتمكنهم من استثمار فوائد العمل عن بعد للحصول على فرص مميزة تلائم مهاراتهم وبمردود مناسب.
وفي الجلسة الثانية عرض فريق 3D Stem Cells فكرة رائدة حول تكرير المخلفات البلاستيكية من خلال عدم توفر العديد من القطع البلاستيكية للأجهزة والمعدات في السوق ، والارتفاع الكبير للمخلفات البلاستيكية.