كلام على أبواب الانتخابات المحلية!!

بعد مضي أحد عشر عاماً على صدور قانون الإدارة المحلية النافذ بالمرسوم 107 لعام 2011 يستغرب الكثير من المواطنين والكثير من أعضاء المجالس المحلية في الدورة المنتهية وما قبلها، عدم تطبيق هذا القانون كما يجب في المحافظات، فالمركزية الشديدة التي كانت الشكوى منها كبيرة في ظل نفاذ القانون السابق باتت الشكوى منها أكبر في ظل نفاذ القانون الحالي لأسباب مختلفة بعضها موضوعي يتعلق بمواد قانونية لم تنفذ وأخرى لم تعدّل، ومعظمها ذاتي يتعلق بأداء نسبة كبيرة من القائمين على المجالس والسلطات المحلية وعلى السلطة المركزية!

وهنا نعود لقول ماسبق وقلناه في هذه الزاوية من أن هناك ثقافة في غاية الخطورة تنتشر بين القائمين على المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في المحافظات مفادها أنهم بحاجة دائماً للقرار المركزي لحماية وتحصين قراراتهم المحلية حتى لو كانت في صلب اختصاصاتهم التي نص عليها القانون، وفي صلب مصلحة مجتمعهم المحلي ومصلحة الوطن،ولو بحثنا عن أسباب انتشار هذه الثقافة لوجدنا أنها تعود لضعف وترهل نسبة كبيرة ممن يصلون إلى المجالس المحلية وفق الآلية المتبعة، وقلة فهمهم للقانون وروحه ولخوفهم من غضب المسؤولين في العاصمة ولتفادي سطوة المتنفذين أو لارتباطهم بعلاقات مصلحية معهم..أو الخ.

وفِي السلطات المركزية هناك من يسعى ويعمل لاستمرار ربط كل أمور المجالس المحلية في المحافظات وقراراتها بهم بغض النظر عن القانون وعن المصلحة العامة لأسباب تتعلق بالنفوذ وتلبية طلبات المتنفذين الذين يلجؤون إليهم بطرق سليمة أو غير سليمة..الخ

هذا الواقع غير المقبول يفترض -ونحن على أبواب انتخابات محلية جديدة -أن يصبح في خبر كان دون تأخير حتى لايستمر تعطّل الكثير من الأمور المحلية تحت حجة ضياعها بين القرار المحلي والمركزي، وتحت حجج أخرى لاداعي للخوض فيها.. والتخلص من هذا الواقع لايتم بالأمنيات والنيات الحسنة إنما يتطلب تعديل القانون لجهة تحديد صلاحيات السلطات المركزية والمحلية بعيداً عن التأويل،ووضع وتطبيق الخطة الوطنية للامركزية الإدارية، كما يتطلب عقد اجتماعات دورية للمجلس الأعلى للإدارة المحلية بمعدل (مرتين في العام وفق نص القانون)واعتماد أسس ومعايير موضوعية في خياراتنا عند إسناد المهام لهذا وذاك، ومن ثم النجاح في تطبيق مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية منتصف تموز من عام ٢٠١٧.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً