شكلية لا أكثر

كعنوان عريض وبارز للاستعدادات والتحضيرات، بدا يختصر كل مايتعلق بالتهيئة المطلوبة للبيئة المدرسية، بمتطلباتها واحتياجاتها الكثيرة لاستقبال عام دراسي جديد لجميع طلاب المراحل الدراسية بدءاً برياض الأطفال وانتهاء بالتعليم الثانوي.

إذ تلحظ حالياً الاجتماعات المتكررة لمديريات التربية مع الكوادر المعنية لبحث مايتعلق بتحضيرات عدة لعام دراسي سينطلق في الرابع من أيلول القادم، حيث يتطلب استعدادات ومستلزمات على درجة من الضرورة والأهمية التي تتطلبها العملية التربوية والتعليمية من جميع جوانبها وتفاصيلها، بهدف تحقيق أفضل استقرار للدراسة في جميع مدارس المحافظات مدناً وريفاً.

ولاشك أن هذه الاجتماعات في مناقشتها لمجمل متطلبات العام الدراسي بصورة عامة، هي نقطة وصل مهمة بين المديريات والمدارس للوقوف على الاحتياجات اللازمة وتأمينها، حتى مع الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسة التربوية في جانب إنجاز تحضيرات مناسبة ولو بأبسط الحالات لانطلاقة العام الجديد، والحد ماأمكن من السلبيات والنواقص التي تعاني منها المدارس سنوياً.

فنقص الكوادر التدريسية للعديد من المراحل ولاسيما الأساسية منها، والتسويات بين المدارس الثانوية، والدوام النصفي، وملف التنقلات والتشكيلات الإدارية، ومشاكل تسجيل الطلاب حسب القيد والقبول، وأزمة تأمين الكتاب المدرسي في ضوء تطبيق المناهج الجديدة، وغير ذلك كثير مما يتصدر مشاكل وصعوبات بدء الدراسة في مواعيدها المحددة، ووفق الخطط السنوية المقررة لهذه الغاية.

ولايقل أهمية أبداً عن هذه العناوين مايتعلق بتهيئة المدارس واحتياجات بنيتها التحتية، وتأهيلها بالشكل المناسب وفق الإمكانات المتاحة سواء موضوع الأثاث المدرسي والمقاعد، وخزانات المياه والنظافة في المرافق المدرسية، وصنابير مياه الشرب، وعمل المستخدمين، وغيرذلك من متطلبات أساسية وجوهرية لابد منها لتساعد في نجاح واستقرار العملية التعليمية كماً ونوعاً.

ومع مايؤخذ من النقد لاجتماعات التحضيرات للمدارس، حيث تبدو شكلية لا أكثر وروتينية في محاور عدة، فواقع المدارس في كثير من المناطق يعكس كثيراً من التقصير والتراخي في تهيئة البيئة اللازمة للدراسة سواء مستلزمات أم مايخص الطلاب والكوادر، وهذه بحد ذاتها لاتحتاج لمجرد اجتماعات بل لمتابعة وتقصٍ لكافة المشكلات والسلبيات لميدان العمل، وتضافر الجهود لجميع الجهات، وتحمل المسؤوليات التي يتطلبها العام الدراسي بشكل عام.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة