الثورة – هشام اللحام:
التقى نادي برشلونة مؤخراً، بممثلي سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا، من أجل إيجاد صيغة يمكن من خلالها تخفيض رواتبهم بنسبة معينة.
وأوضحت رابطة الليغا، أن تخفيض بيكيه لراتبه مرة أخرى لن يساعد النادي على توفير مساحة في سقف رواتبه، وتسجيل لاعبين جدد.
وحسب صحيفة (ماركا)، فقد التقى الطرفان في الأيام الأخيرة في محاولة لإيجاد حل مرض، لكن ذلك لم يكن ممكناً، كون بيكيه قام بالفعل بإجراءات عديدة، إما عن طريق تأجيل المدفوعات أو تخفيض راتبه بشكل مباشر.
* التخلي عن الملايين
في العامين الماضيين.. أجَّل بيكيه حصوله على 30 مليون يورو كانت مستحقة من رواتبه، حيث فعل ذلك مع مجلس الإدارة السابق، وقام مرة أخرى بالخطوة ذاتها، عندما توصل إلى اتفاق مع المدير الرياضي الحالي ماتيو أليماني، وفي الصيف الماضي، وافق أيضاً على خفض راتبه بما يزيد قليلاً عن 15 مليون يورو، كما تخلى عن المتغيرات التي كان يحصل عليها.
* استيفاء قواعد اللعب المالي النظيف..
حتى لو تنازل بيكيه عن جزء من راتبه، فلن يساعد برشلونة في تسجيل صفقات جديدة، ولن يفعل النادي ذلك، إلا إذا تخلى بيكيه عن مبلغ أعلى بكثير من الرقم السابق، وهو أمر لم يفكر فيه أي من الطرفين، ولا يؤثر هذا الموقف على بيكيه فحسب، بل أيضاً على بوسكيتس وجوردي ألبا، اللذين فعلا الشيء نفسه في الماضي، في الوقت الذي خدم فيه تخفيض القادة لرواتبهم في ذلك الوقت لبرشلونة، ليكون قادراً على التعاقد مع ممفيس ديباي وإريك غارسيا قبل عام.
* لاعبون آخرون..
إذا أراد برشلونة الحصول على مساحة للتوقيع على صفقات جديدة، فسيتعين عليه إجبار لاعبين مثل ممفيس ديباي أو مارتن برايثوايت أو سيرجينو دست على الرحيل، أو تخفيض رواتب آخرين، مثل مارك أندريه تير شتيغن أو ميارليم بيانيتش.
السابق