الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بهدف متابعة القضايا التعليمية والاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة من خلال تقديم الخدمات التعليمية الرسمية وغير الرسمية وفق خطط وأولويات وزارة التربية، عقد في ثانوية إبراهيم هنانو اجتماع تنسيقي لمجموعة قطاع التربية في حلب من ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات المحلية.
وقدم مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني عرضاً موجزاً لواقع التعليم والمدارس والامتحانات والبرامج التعليمية، وتطرق إلى أهم المنجزات التي تحققت منذ بداية العام الحالي والصعوبات والتحديات والأولويات لافتتاح العام الدراسي الجديد، وبين أهمية الاجتماع في ثانوية إبراهيم هنانو المؤهلة حديثا والتي تعتبر خير مثال عن التعاون بين الشركاء في إعادة أبناء هذه المنطقة إلى مقاعد الدراسة.
كما دعا مدير التربية الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد لإعادة استقرار العملية التربوية في المحافظة وتحقيق جودة التعليم من خلال تأهيل المدارس المتضررة وتجهيزها بكل مستلزماتها ودعم تلاميذ الفئة “ب” وتشجيعهم للعودة إلى المدرسة وتلاميذ غرف المصادر في المدارس الدامجة، لافتا إلى أهمية دعم المعلمين كونهم عماد العملية التربوية والتعليمية وإشراك أطر قطاع التعليم بالمنظمات والجمعيات في العمل التربوي بعد الدوام الرسمي لتعويض الفاقد التعليمي وخصوصا في الريف، مثنيا على جميع الجهود التي يبذلها الشركاء لإعادة الألق إلى المؤسسة التربوية بحلب والإسهام في تطويرها.
من جهته منسق التعليم في مكتب اليونيسف بحلب ياسر حميدي أشار إلى أن أجندة هذه الجلسة ركزت على مناقشة خطة الجهوزية لافتتاح المدارس واحتياجاتها وتنظيم تنفيذ حملة العودة للتعليم وتعزيز معايير التعليم الدامج في البنية التحتية للمدارس والتعريف ببرنامج الحد من العنف داخلها.
وعرض المجتمعون خططهم ومشاريعهم المستقبلية التي سينفذونها مع بداية العام الدراسي والتي ستتم مناقشة نتائجها في الاجتماع القادم.