الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أكد مدير مخبز القنيطرة الآلي شريدة شعبان إنتاج نحو 2000 طن من مادة الخبز منذ بداية العام وحتى تاريخه وبجودة ونوعية جيدة، مشيراً إلى توزيع المادة على جميع القرى والبلدات على أرض المحافظة عن طريق معتمدين وعبر البطاقة الذكية (27 معتمداً) في الريف الشمالي من المحافظة وتحت إشراف الوحدة الإدارية ووفق جداول اسمية معدة مسبقاً.
وأوضح شعبان توفر مستلزمات الإنتاج في المخبز الآلي من دقيق وخميرة ومحروقات وملح وغيره ولمدة كافية والعمل يتم على ورديتين مسائية بنحو 12 ساعة ونهارية بواقع 8 ساعات، منوهاً بأهمية التنسيق مع مديرية التجارة الداخلية لمتابعة توزيع مادة الخبز من خلال المعتمدين على قرى وبلدات القطاع الشمالي.
وأشار إلى النقص الكبير في عدد العاملين نتيجة إحجام العمال المياومين عن العمل في المخبز وذلك لتدني الرواتب وغياب الحوافز والإضافي وطبيعة العمل والضمان الصحي وعدم تسجيلهم بالتأمينات الاجتماعية في حال تعرضه لحادث بالمخبز، والعمل بنظام الورديات صباحية ومسائية و تصل لنحو ١٢ ساعة، لافتاً إلى أن معاناة المخبز من نقص العاملين ليست وليدة اللحظة وإنما قديمة و حتى تاريخه لم يلق المخبز إلا الوعود بتأمين الكادر ورفده بما يحتاجه من عمال و خاصة عمال خطوط إنتاج
واضاف: إن الحاجة ماسة للعمال الدائمين لأن النقص بكل وردية يصل إلى 6 – 8 عمال و في أوقات كثيرة يقوم الإداريون و الفنيون و الحراس بإنتاج الخبز نظراً لعدم وجود عمال على خطوط الإنتاج.
و طالب شعبان بإجراء مسابقة خاصة بمخبز القنيطرة لتأمين عمال دائمين أو تحويله إلى مخبز يعمل بنظام الإشراف والانتهاء من تلك المشكلة العصية على الحل و ذلك أسوة بالمخابز الني تم تحويلها من ريف دمشق، علماً أنه كان يستعاض عن النقص دائماً بالعمال المياومين الذين سرعان ما يتركون العمل نتيجة تدني الراتب أو انتقالهم لعمل آخر أكثر أجراً، مبيناً أن المخابز التي تعمل بنظام الإشراف تمنح أجراً يومياً لعامليها لا يقل عن 10 – 15 ألف ليرة و لذلك فهي تفوز دائماً بالعمال المدربين.