أسباب عديدة خلف حالة ملاعبنا

الثورة – يامن الجاجة:
قبل أيام قليلة من انطلاق الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم٢٠٢٣/٢٠٢٢ يبدو أن أكثر ما يهدد إمكانية تقديم مستوى مقبولا على أقل تقدير هو الحالة الفنية لأرضيات الملاعب و جاهزيتها و إمكانية ألا تعيق أي فريق على تقديم كرة قدم عصرية تعتمد على تمرير الكرات القصيرة بين الخطوط الثلاث من الدفاع إلى الوسط و من ثم الهجوم دون أن يضطر المدربون لمنح لاعبيهم تعليمات بالاعتماد على التمرير الطويل و الكرات الهوائية منعاً للتأثير السلبي الذي عادة ما تتسبب به الحالة التعيسة لأرضيات ملاعبنا .
في الحقيقة فإن موضوع جاهزية الملاعب و بقائها في حالة فنية جيدة هو حديث الساعة قبل كل موسم كروي محلي لأن عشاق كرتنا و كوادرها اعتادوا كثرة العثرات و الوعود الفضفاضة في هذا الملف دون أن يكون هناك حل جذري و ذلك لعدة أسباب أولها يتعلق بالعمر الافتراضي المنتهي عملياً لتربة ملاعبنا و ثانيها عدم قيام شركات مختصة بعمليات الصيانة على اعتبار أن ملكية الملاعب تعود لمنظمة الاتحاد الرياضي العام، الملزمة بالتعاون مع شركات وطنية محددة لا تملك الخبرة اللازمة في هذا الشأن و الأهم من كل ذلك أن كل جهة تعمل على قذف المسؤولية باتجاه غيرها كما حدث في موضوع تجديد و صيانة ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص و الذي لازال منذ عدة سنوات حبيس أعمال صيانة قد لا تنتهي قريباً،دون أن يستطيع أحد توجيه اللوم لطرف محدد فتارة تكون اللجنة التنفيذية في حمص هي المسؤولة و تارة يقع اللوم على الجهة المتعهدة لعمليات الصيانة و تارة تكون الحجة متمثلة بزحمة النشاط و عدم توفر المال و غيرها من الأعذار و الحجج التي باتت معروفة و مألوفة لدى المتابع.
طبعاً ذكرنا ملعب خالد بن الوليد كمثال و لكن الأمر ليس أفضل حالاً في عدد لا بأس به من ملاعب القطر و الأسباب التي تم ذكرها آنفاً تشكل عائقاً أمام المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي رغم محاولات الأخير تغيير الواقع.

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة