الثورة – رولا عيسى:
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد الرزاق حبزة للثورة أنه من خلال متابعة الأسواق رصدت الجمعية ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية بنسبة تراوحت بين ١-٣٪ بالنسبة لمختلف المواد(ألبان واجبان وبيض و بقوليات وغيرها)، عقب قرار رفع المركزي لسعر الصرف إلى ٣٠١٥ليرة، ورغم أن النسبة بسيطة إلا أن البعض استغلها ورفع الأسعار للمواد المستخدمة بشكل يومي، ونترقب حالياً أسعار شركات السمون والزيوت فهناك من يقوم بتقليل العرض لاختبار أو تخمين السوق.
وتساءل حبزة عن سبب رفع المحال التجارية لأسعارها رغم أنهم من الأساس لايلتزمون بسعر صرف المركزي ويسعرون طبقاً لسعر دولار السوق السوداء المرتفع أساساً، مشيراً إلى أن أهمية مسارعة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإيضاح أنه لاتأثير على الأسواق وعلى المواد الغذائية، وهذا ما حد من نسبة الرفع وتريث البعض، وهذا مايمكن أن ينعكس من خلال تكثيف الدوريات باتجاه الأسواق لمتابعة التزام الفعاليات بالأسعار.
وأشار حبزة إلى أن جمعية حماية المستهلك طلبت من أعضائها متابعة الأسواق والأسعار، والمخاوف تزداد حالياً من إمكانية أن يقوم البعض بتقليل عرض المواد تمهيداً لرفعها في وقت لاحق، وهذا ما تعمل الجمعية على متابعته.
وأما مايتعلق بعودة ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه بيَّن حبزة أن ارتفاع الخضار يرتبط لا برفع سعر الدولار فقط وإنما تأثرت بارتفاع أجور النقل، وكذلك بسبب تراجع الإنتاج مع انتهاء موسم زراعتها، وهذا مايحدث عند نهاية كل موسم، وهنا يأتي التعويل على دور المؤسسة السورية للتجارة بالاستجرار والتخزين للخضار لطرحها عند نهاية المواسم بما يناسب القدرة الشرائية للمواطن والتي تراجعت إلى حد كبير أمام ارتفاع الأسعار وأصبحت الهوة كبيرة.
