الثورة:
الفن التشكيلي يحتفي بذكرى أعياد تشرين:
احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية نظم اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب معرضاً فنياً في صالة الأسد للفنون الجميلة.
وضم المعرض 40 لوحة فنية مختلفة الأشكال والأساليب والمواضيع لـ 20 مشاركاً ومشاركة من المنتسبين الجدد لاتحاد الفنانين التشكيليين في حلب جسدوا فيها المرأة بحالات متعددة، وبراءة الطفولة، والطبيعة الصامتة، وحارات حلب القديمة، وحالات من المعاناة والألم والفرح والحزن، والشموخ، والاعتزاز بتاريخ وعراقة سورية، والمولوية، مستخدمين مواد خام وتقنيات مختلفة.
وأشار مدير الثقافة في حلب جابر الساجور إلى أهمية المعرض لكونه يُسلط الضوء على أعمال الشباب حيث إن قسماً كبيراً منهم تخرح في مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة لدعم المسيرة الفنية في حلب.
ولفتت نوران جبقجي رئيسة فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب إلى أن المعرض يعد ركيزة أساسية للوقوف على أهم التجارب الشبابية وأبرزها مشيرة إلى أن عدد المشاركين 20 وكل فنان شارك بعملين والمعرض سيستمر على مدى أسبوع.
(ابن البلد) معرض تشكيلي:
ضم معرض (ابن البلد) للفنان التشكيلي بسام الدبس الذي استضافته صالة المعارض في قصر الثقافة بالسويداء، نحو 23 لوحة بورتريه لعدد من الشخصيات من أبناء محافظة السويداء الفاعلة في المجتمع في مختلف المجالات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
الفنان التشكيلي بسام الدبس أوضح أن المعرض يأتي تكريماً لعدد من الشخصيات من مختلف أطياف المجتمع، والتي حققت إنجازات في مختلف المجالات، لافتاً إلى أنه المعرض الأول من نوعه بالمحافظة، حيث يضم لوحات بورتريه فقط من الفن التشكيلي.
بدوره رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالسويداء حمد عزام لفت إلى أن المعرض يمثل مبادرة جميلة لتكريم قامات من أبناء البلد، وتم إنجازه من قبل الفنان التشكيلي بسام الدبس، وبدعم من وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين وملتقى آرام للثقافة والفنون، مؤكداً أن اتحاد الفنانين التشكيليين هو شريك أساسي في رعاية الفن والمبدعين.
وعلى هامش المعرض كرم ملتقى آرام للثقافة والفنون عدداً من الداعمين للأنشطة الثقافية في المحافظة.
أمسية كلاسيكية ضمن مهرجان الأورغن:
بأمسية موسيقا كلاسيكية، أحيا عازف الأورغن الإسباني خوان ديلاروبيا أولى الأمسيات الموسيقية ضمن “مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية” بنسخته الخامسة على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.
وقدم ديلاروبيا عزفاً منفرداً على آلة الأورغن ذات الحضور المهيب صوتياً على المسرح والمتميزة بتعدد أصواتها وتداخلها الهرموني المعقد والتي تصل إلى مناخات موسيقية سامية تتفوق فيها عبقرية العزف، وإعادة التأليف الموسيقي للمقطوعات والكونشيرتو.
وقدم ديلاروبيا وهو العازف الرئيسي لكاتدرائية العائلة المقدسة في مدينة برشلونة، مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية الخاصة بهذه الآلة الفريدة التي تحتضنها دار الأسد.
وعرف عن العازف الإسباني ديلاروبيا، تميزه كعازف منفرد وقائد الأوركسترا، وهو مرافق وعازف على آلة الكلافسان التي حملها إلى المسارح الرئيسية لأكثر من 30 دولة حول العالم وأختص خلال العقد الأخير في الارتجالات على الأفلام الصامتة.
أما فكرة المهرجان الذي يقيمه مهرجان الأرض المقدسة الدولي للأورغن والمعهد العالي للموسيقا بدمشق تقوم على استضافة مجموعة من عازفي آلة الأورغن العالميين للتعرف على أنماط وطرائق مختلفة في التعامل مع الأورغن فضلاً عن تأهيل طلاب وأساتذة في سورية لضمان استمرارية حضور هذه الآلة في الفرق الموسيقية وإسماع الجمهور السوري لأكبر آلة موسيقية في العالم.
ويعود تاريخ وجود آلة الأورغن إلى 200 عام قبل الميلاد، اخترعها كتسيبوس وهي آلة نفخية تعمل على نظام تحريك هوائي، وتعد أكبر آلة في الشرق الأوسط، وفيها مفاتيح كتلك الموجودة في البيانو، إلا أنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر الأنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال يبلغ عددها 2922 أنبوباً، تصنع من المعدن أو الخشب الأمر الذي ينتج أصواتاً موسيقية تختلف بدورها حسب طول الأنبوب، ومن الموسيقيين الذين اشتهروا بالعزف على هذه الآلة الألمانيان ديترتش بوكسهوده وجوهان سيباستيان باخ، والفرنسيان ألكسندر غلمانت ومارسيل.
يشار إلى أن النسخة الأولى من مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية انطلقت عام 2017.