الثورة _ مريم إبراهيم:
بينت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية اليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 تشرين الثاني من كل عام حيث يعتبر هذا اليوم مناسبة لتعزيز الاهتمام بالأطفال والمحافظة على حقوقهم من أجل حياة سليمة وآمنة لهم.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد قد أصدر القانون رقم (21) لعام 2021 المتضمن قانون حقوق الطفل والذي يهدف إلى تعزيز دور الدولة بمختلف مؤسساتها العامة والخاصة في حماية الطفل ورعايته وتأمين التنشئة والنماء والتأهيل العلمي والثقافي والنفسي والاجتماعي لبناء شخصيته، بما يمكِّنه من الإسهام في مجالات التنمية كافة ويُعد هذا القانون الأول من نوعه في الجمهورية العربية السورية ويُعنى بشريحة مهمة هي الأطفال.
وفي إطار الاهتمام وتقديم الرعاية المجتمعية لجميع الأطفال عملت الوزارة على إقامة مراكز لتقديم خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية لتقديم الرعاية البديلة بحزمة خدمات متكاملة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية إضافة إلى وجود معاهد تابعة للوزارة تعنى بالأطفال منها مجمع لحن الحياة لرعاية الأطفال مجهولي النسب ومعاهد ومراكز ملاحظة الأحداث ودور ومراكز للمتسولين والمتشردين.
وهناك مراكز استضافة للأطفال المتسولين والمشردين وهذه المراكز تهدف إلى دعم الفتيات والفتيان واليافعين الذين لا مأوى لهم مصحوبين أو غير مصحوبين لتمكينهم من الحصول على حقوقهم الكاملة وتحقيق نمائهم الجسدي، والمعرفي، والاجتماعي، والعاطفي.
ويكمن الهدف العام لنموذج مركز تقديم الخدمات الاجتماعية في المساهمة بدمج آمن وناضج للأطفال ضمن الأسر والمجتمعات المحلية، حيث يشعر كل طفل بالانتماء من خلال ارتباطه الآمن ببالغين يُقدّمون الرعاية ويتم توثيق استفادة الطفل من خدمات المركز وفق نظام تدفق إدارة الحالة.
وهناك معاهد رعاية الأطفال مجهولي النسب حيث ترعى فئة الأطفال ممن وجدوا على أراضي الجمهورية العربية السورية ولم يعرف أهلهم فيكون المعهد بمثابة الأسرة والمكان الطبيعي الأصلح للطفل.