الثورة- خاص:
هو نداء إلى الأمم المتحدة: أنتم المؤتمنون نظريا على المثل الإنسانية العليا فماذا أنتم فاعلون؟.. إن نفطنا يكفينا، وكنا نصدر الفائض منه واليوم نفتقده، والسبب أن دولة هي عضو في مجلس الأمن الدولي تسرقه.
يقول الدكتور جورج جبور الرئيس الفخري للرابطة السورية للأمم المتحدة- رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي- قيد التأسيس، والخبير المستقل لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: 2002- 2009 في ندائه إلى المنظمة الدولية وأجهزتها الرئيسية، وتلقت صحيفة الثورة نسخة منه.. السادة الكرام: رئيس مجلس الأمن لشهر كانون الأول، رئيس الجمعية العامة في دورتها ال 77، الأمين العام للأمم المتحدة. أطيب التحية. أكتب إليكم بصفتي الشخصية هذا اليوم الأول من شهر كانون الأول 2022 بعد أقل من 24 ساعة على تصريح وزير النفط السوري عن النقص الكبير في المحروقات المتوافرة في سورية.
أقول بكل اختصار: نفطنا يكفينا لكن عضوا في مجلس الأمن يسرقه.
بهذه البساطة أخاطبكم بعناية من يشاء من مكاتبكم ووسائل الاتصال بكم.
بأية صفة أكتب؟ ليست لي صفة رسمية لأكتب لكم. لكنني أنا الطالب الذي خاطب الأمين العام عبر الإعلام في كانون الثاني 1956، ربما قبل ولادة أي منكم، أطال الله أعماركم. منذئذ وانا أخاطب مسؤولي الأمم المتحدة من حيث أنهم نظريا على الأقل هم المؤتمنون على المثل الإنسانية العليا.
لن أسألكم القيام بأي إجراء. لن أذكركم بواجبات تعرفون أنكم لا تقومون بها. أكتفي بأن أرفع الصوت ونحن على بعد أيام من اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. لكم المودة والتقدير والاحترام.
دمشق صباح الخميس ١ كانون الأول ٢٠٢٢