انعدام المعلومات والبيانات أبرز مشكلات تنظيم سوق العمل

الثورة -مريم إبراهيم:

اختتمت ورشة العمل الثانية التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول اعتماد النموذج الأولي لنظام معلومات سوق العمل أعمالها بمناقشات واسعة وشمولية لمحاور برنامج العمل الذي ركز حول مشروع نظام المعلومات والأهداف والغايات والمخرجات والتحديات والفرص.

فراس نبهان معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أوضح للثورة أن الورشة تأتي في إطار الشراكة مع الشركاء الوطنيين وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث يعد مشروع منصة نظام معلومات سوق العمل على درجة من الأهمية لكونه مشروعاً وطنياً من شأنه تأمين بيانات دقيقة وديناميكية عن واقع سوق العمل النشط تؤدي بشكل إيجابي للاستفادة لجميع الأطراف لجهة العرض والطلب وتوضيح احتياجات صاحب العمل والعامل ولجهة التأهيل والتدريب، ومن الممكن أن يكون بمخرجاته نظاماً ديناميكياً متكاملاً يساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية.

وأضاف نبهان: إن المشكلة الحقيقية اليوم بما يخص سوق العمل هي الافتقار للمعلومة في سوق العمل، ومن شأن النموذج الجديد أن يحقق الهدف الأساسي في دقة البيانات وتوفير معطى عن العرض والطلب والخيارات المتاحة والخيارات التي يجب أن توجه للشباب وما يخص التأهيل والتدريب والبحث العلمي للاستفادة من ذلك في سوق العمل، عبر بوابة الكترونية وواجهة رقمية من خلال الحاسب، ومحاولة معرفة متطلبات صاحب العمل والعامل وشق التدريب والتأهيل وغير ذلك، ومن الممكن من خلالها التوجه للانطلاقة الأولى، وأن يتم تقييم التجربة خلال الأشهر الأولى للانطلاق لمراحل الأخرى لاحقاً.

وحول البرنامج الوزاري لتنشيط سوق العمل وتعزيز العمل اللائق وريادة الأعمال بين الخبير الاستشاري في الوزارة أكرم القش أن أهداف البرنامج تنشيط سوق العمل من خلال نظام معلومات متطور لسوق العمل وتحسين فرص وقدرات الأفراد والأسر لتوليد الدخل ورفع كفاءة ومهارات الموارد البشرية ولاسيما للداخلين الجدد لسوق العمل ومجالاته.

وأوضح القش أن نظام معلومات سوق العمل هو نظام معالجة المعلومات المحوسب في كل مايخص سوق العمل وتنظيم وتطويره ونافذة واحدة تمكن من خلالها الباحثين عن عمل العثور على معلومات حول الوظائف الشاغرة وتمكن أصحاب العمل العثور على شخص مؤهل مناسب يركز على المتطلبات التشغيلية لمن هم في سوق العمل ويسهل التفاعل بين العرض والطلب على المهارات ويدعم عمليات التمكين وبناء القدرات، ويسهل اتخاذ القرار على المستوى التشغيلي بين أفراد وشركات ويهتم بصنع القرار.

والحاجة مهمة لهذا النظام للحد من العديد من الإشكالات المتعلقة باختلالات سوق العمل في سورية وهناك قضايا ومشكلات متوقع تجاوزها والحد منها من خلال النظام منها تنظيم سوق العمل وتطوير التشريعات المتعلقة به، والحد من مشكلة البطالة للشباب، إضافة للمخرجات المتوقعة منه بتحسين آفاق النمو الاقتصادي على المدى القريب والاستراتيجي وتوفير معلومات حول القطاعات الاقتصادية الأكثر طلباً للعمل.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك