الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
نظمت فعاليات أهلية وشعبية ودينية وشبابية وطلابية في السويداء اليوم وقفة تضامنية في ساحة السيد الرئيس أمام مجلس المدينة وسط مدينة السويداء رفضاً وتنديداً بالعقوبات الأميركية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وتأكيداً على التمسك بالمواقف والثوابت الوطنية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات تستهدف النيل من وجودنا وصمودنا ونهجنا الوطني المقاوم للمشاريع الاستعمارية التقسيمية التي تنهب خيرات الشعوب وثرواتها، وأن عربدة أمريكا وأدواتها لن تغير من حقائق التاريخ ولن تزيدنا إلا قوة وصلابة وتمسكا بثوابتنا الوطنية.
المشاركون في الوقفة رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن رفض أبناء المحافظة وتنديدهم المطلق للعربدة الصهيو-أمريكية التي تستهدف جميع السوريين الشرفاء في لقمة عيشهم، لافتين إلى أن الشعب السوري وجيشه وقائده والذي استطاع بفضل وعيه أن يفشل مئات المخططات الاستعمارية لهو قادر اليوم على إفشال ما يسمى /قانون قيصر/ الذي يستهدف المواطن السوري بغذائه ودوائه ولباسه.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل لرفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل السوريين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري الذي يحق له وحده تقرير مصيره، ورسم مستقبل وطنه، مؤكدين أن أبناء جبل العرب الأشم باقون على عهد الولاء والوفاء والانتماء للوطن وقائد الوطن.
وأكدوا العزم على رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لإسقاط المؤامرة ومواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف النيل من صمودنا ووجودنا، منوهين بأن ما يجري اليوم على مساحة الوطن ما هو إلا حلقة من حلقات التأمر التي يتعرض لها الوطن منذ سنوات عديدة من قبل قوى الشر والبغي والعدوان.
وأشاروا إلى أن الآباء والأجداد افترشوا الأرض والتحفوا السماء للحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله، ونحن على خطا الآباء والأجداد سائرون والى جانب جيشنا الباسل وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لتحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن.
ولفت المشاركون إلى أنهم خرجوا ليؤكدوا للعالم أجمع أن الحرب الإرهابية التي تشنها الإدارة الأمريكية ومن يدور في فلكها على سورية منذ سنين عديدة والحرب الاقتصادية على لقمة عيشنا تحت ما يسمى /قانون قيصر/ لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وتمسكا بثوابتنا الوطنية ووقوفنا إلى جانب جيشنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.