الثورة:
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تحضير سلطات كييف لتفجير صوامع الحبوب في خاركوف شرق أوكرانيا بهدف اتهام روسيا بإحداث مجاعة في البلاد وتأجيج الدعاية المعادية لموسكو.
وقالت الوزارة في بيان لها نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني إن كييف أرسلت مجموعة من المتخصصين في المتفجرات إلى مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركوف للتحضير لعملية تخريبية هناك مضيفة أنه تم تلغيم صوامع الحبوب في بلدة كاريتشني بالمقاطعة لتفجيرها وتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا بإحداث مجاعة في أوكرانيا لتعطيل صفقة “تصدير الحبوب”.
وأشارت الوزارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية ستعرض الحادث على أنه “فظاعة جديدة ترتكبها القوات الروسية” وهو ما يتطلب “رداً قوياً من المجتمع الدولي” لتتذرع سلطات كييف بذلك أمام الرأي العام الغربي بضرورة استمرار إمدادها بالسلاح.
وتواصل سلطات كييف ألاعيبها للحصول على تأييد الرأي العام الدولي وتشويه صورة روسيا حيث حذرت الدفاع الروسية مؤخراً من أن القوات الأوكرانية قامت بنبش قبور في مقابر بمنطقة خاركوف حيث تم دفن سكان محليين توفوا لأسباب طبيعية حيث استخرجت الجثث وعمدت إلى تشويهها بشكل إضافي وإلقائها في حفر معدة خصيصاً على مشارف هذه المناطق لإنشاء أدلة زائفة بزعم تعذيب وإعدام المدنيين على يد أفراد عسكريين روس.