الثورة:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ديناميكية العملية الخاصة إيجابية وكل شيء يسري ويتطور في إطار خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
ونقلت وكالتا نوفوستي وتاس عن الرئيس بوتين قوله في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين في موسكو: “كل شيء يتطور في إطار خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة. وآمل أن مقاتلينا سيحققون النتائج المرضية (الانتصارات) بمرات عديدة”.
وكان الكرملين قد أفاد بأن تحرير سوليدار تطلب القيام بعمل ضخم تضمن الكثير من التضحية بالذات والشجاعة البطولية من جانب الجيش الروسي كما في مناطق أخرى.
وتعد المدينة مهمة ومدينة استراتيجية، إذ تضمن استمرار تقدم وتحقيق الانتصار للقوات الروسية في اتجاه دونيتسك.
من ناحية أخرى قيم الرئيس بوتين وضع الاقتصاد الروسي بأنه مستقر، مؤكداً أن النتائج التي تحققت كانت أيضاً بفضل توقعات القيادة الروسية.
وأضاف الرئيس الروسي: “وضع الاقتصاد مستقر، فهو في حالة أفضل بكثير مما توقعه لنا خصومنا.. ويأتي في سياق توقعاتنا.. بشكل عام، فإن وضعنا ليس مستقراً فحسب، ولكنني يكمن القول إنه مرض”.
وشدد الرئيس الروسي على أن أحد مؤشرات الاقتصاد الرئيسية في روسيا، البطالة، والتي هي في أدنى مستوياتها، “التضخم أقل مما كان متوقعاً، والأهم من ذلك، أن له اتجاه هبوطي.. أعتقد أنه وفقاً لنتائج الربع الأول من هذا العام، قد تقترب المعدلات من 5٪ من مستوياتها عند 11.9٪ حالياً. وهذا مؤشر مهم جداً من أجل ضمان مستوى معيشي لائق للناس وضمان دخلهم الحقيقي.. بالإضافة إلى ذلك، الإنتاج الصناعي والزراعة والبناء في روسيا آخذة في الارتفاع”.