الثورة – وفاء فرج:
أكد رئيس لجنة النحالين في غرفة زراعة دمشق باسم العطار أن العام الماضي كان من الأعوام غير الجيدة للنحالين نظرا لأن موسم الأمطار كان سيئا ما أدى إلى انخفاض إنتاجية الخلية وبالتالي انخفاض كميات العسل حيث تراوح إنتاج النحالين في سورية العام الماضي ما بين ١٧٠٠ – 2000 طن من العسل وهو تقريبا نصف إنتاج العام الذي قبله.
وبين أن النحالين يعانون هذه الأيام من ارتفاع تكاليف الإنتاج سواء من ناحية أسعار المواد الأساسية اللازمة للمعالجة أو ارتفاع سعر الشمع الطبيعي وكلفة التنقل بين المراعي مما ينعكس ارتفاعا على أسعار بيع العسل الطبيعي ويؤدي قلة في الأرباح.
من جهته مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد بين أن إنتاج العام الماضي من العسل بلغ نحو ٢٠٠٠ طن موضحا أن الوزارة قدمت للنحالين عدة ميزات لكي يتجاوزوا ما يواجهونه من عقبات أولها منح أذونات الترحيل والتنسيق مع الوحدات الإرشادية لإمكانية استيعاب القرية لعدد محدد من الخلايا حتى الحد المسموح به للحمولة الرعوية لهذه القرية وتقديم طرود نحل بأسعار التكلفة إضافة إلى تقديم ملكات النحل الملقحة وغير الملقحة للاستفادة من وقت التقسيم القصير بأسعار رمزية وتقديم خلايا خشبية بنوعية ممتازة وتصنيع ممتاز وأسعار التكلفة وتسهيل التصدير للفائض من العسل والمساعدة في الترويج عن طريق منافذ بيع المرأة الريفية والمشاركة في المعارض.
وتم أيضا إقامة الندوات والمحاضرات للتوعية ونشر ثقافة التربية ودورات تدريبية نوعية في مجال (تربية النحل – الآفات والأمراض – الإجراءات النحلية) والمتابعة المستمرة لأهم الآفات وتطبيق الحجر الزراعي على مدخلات مواد النحل وتنفيذ حملات المكافحة الجماعية والإعلام عن توقيت رش المبيدات والتوعية للرش بما لا يؤثر على طوائف النحل واستخدام مواد غير ضارة بالنحل والاستفادة من المحميات كمرعى.