التربية والأمانة السورية للتنمية يعتمدان منهاج التعلم الوجداني الاجتماعي بعد مناقشته

 

الثورة – اسماعيل جرادات:

المركز الوطني لتطوير المناهج التّربويّة بالتعاون مع الهيئة السورية للتنمية يعتمدان اليوم منهاج التعلم الوجداني الاجتماعي بعد إجراء التعديلات اللازمة، بحضور عمداء وخبراء من كليات التربية، ومنسقين وموجهين أولين واختصاصيين، ومدرسين من الميدان ممن طبقوا المنهاج.
وأشار وزير التربية دارم طباع إلى أن التعلم الوجداني الاجتماعي أهمل نتيجة ظروف الحرب، مبيناً أهميته كونه يساهم في تقوية العلاقة بين المدرّس والطالب، بالإضافة إلى تطوير شخصية الطالب وبنائها عبر إكسابه المعرفة، والمهارات وتطبيقها، وإظهار التعاطف مع الآخرين، وتحسين سلوكه ومهاراته، ومساهمته في تكوينه الأكاديمي، وتحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية، وتعزيز العدالة التعليمية؛ من خلال شراكات أصيلة بين المدرسة والمجتمع والأسرة، بالإضافة إلى تطوير الاستثمار في وضع الحكمة عند المجتمع الطلابي وقياس الأثر التعليمي، داعياً إلى وجوب إعطاء قيمة للتعلم الوجداني الاجتماعي كونه يكوّن متعلمين بسويّات عالية من الكفاءة الاجتماعية قادرين على حماية أنفسهم، موضحاً أن الإطار العام للتعلم الوجداني الاجتماعي هو جزء من الإطار العام للمنهاج وفق خمسة مجالات اختصاص واسعة ومترابطة هي: الوعي الذاتي – الإدارة الذاتية – الوعي الاجتماعي – مهارات العلاقات – اتخاذ القرار المسؤول، مؤكداً أن هذا التعلم يقود إلى قمة الإدراك، والربط بين العقل والقلب عبر التربية المدرسية الصحيحة.

بدورها أوضحت مديرة المركز الدكتورة ناديا الغزولي أن تطبيق التعلم الوجداني الاجتماعي يتطلب الحصول على رأي الخبراء والمدرسين والتوجيه الاختصاصي، مبينة وجوب أخذ آراء الجميع قبل دفع الكتب للطباعة، وأهمية تحديد الصعوبات التي ظهرت خلال التطبيق لمناقشتها، وصولاً لضبط جودة هذه الكتب.
وبين مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش أن منظومة التدريس تبدأ بالتخطيط ثم التنفيذ فالتقويم الذي يشمل التشخيص والعلاج كونه يمثل المرحلة الأهم لمنظومة التعلم، موضحاً أن التقويم عملية مستمرة تكاملية تشمل الجوانب (المعرفية –المهارية –الوجدانية)، لافتاً إلى دور المناهج الدراسية في إكساب التلاميذ اتجاهات محببة نحو المادة العلمية والمجتمع والأقران.
و قدمت سليمة زيدان من الأمانة السورية للتنمية عرضاً حول تجربة الأمانة في هذا المجال والاستراتيجيات، والمراحل المتبعة، وآلية إيصال الأفكار، وطرائق الحوار، وتطوير الألعاب الهادفة والتعامل السليم مع الأطفال.
كما تمت مناقشة تطوير التعليم الوجداني الاجتماعي وتطبيقه في المدارس بما يعكس قدرة الفرد على فهم الذات وإدارة الوجدان، والتجارب الميدانية للمدرسين والموجهين.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم