رغم الموافقات لم تدخل أي سيارة أو براد محمل بالبضائع إلى العراق حتى الآن

الثورة : وفاء فرج
كشف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة التصدير المركزية باتحاد غرف الصناعة لؤي نحلاوي، أنه حتى تاريخ أمس لم تدخل أي سيارة سورية محملة بالبضائع الى العراق رغم صدور الموافقات من الجانب العراقي على دخول السيارات السورية بدلا من ان يتم تفريغها على الحدود بسيارات عراقية، مبينا ان السبيل الوحيد لعودة المعامل للإنتاج والعمل هو التصدير، وبالتالي هذا يتطلب إزالة كافة المعوقات ، خاصة ان المعمل ليس فقط خطوط إنتاج وإنما يحتاج إلى كوادر بشرية مؤهلة وخبيرة.
وأوضح للثورة ان الصناعي لديه هموم تأمين مستلزماته وإنتاجه وعماله وحوامل الطاقة وتأمين المشتقات النفطية, وفي دمشق وريفها وفي إحصائية أجريناها من خلال المعامل المتواجدة فيها بالحد الادنى، هناك نحو ٦٠٠ الى ٧٠٠ الف عائلة يعيشون من هذه المعامل، هذا الرقم ضمن هذه الظروف يحتاج فيها الصناعيون الى دعم من الحكومة وليس قروضا او منحا من الدولة فقط وانما تبسيط إجراءات.
وقال نحلاوي: لدينا معوقات كثيرة منها كلفنا التي تعادل كلف دول الجوار من حيث الطاقة ومصاريف الإنتاج وهذا يرفع من تكاليف الإنتاج وبالتالي نحن غير منافسين، ونعاني ايضا من ضعف المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج في السوق كما أن العقوبات تزيد علينا التكلفة إضافة لتكلفة الشحن، مؤكدا ان المطلوب دعم التصدير خاصة ان الدعم المقدم من قبل هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات مع ارتفاع سعر الصرف اصبح قليلا جدا وبالتالي يجب ان يكون هناك دعم حقيقي للتصدير وهو الحل الوحيد لرفد الخزينة بالقطع الأجنبي.. لافتا ان العراق يمثل اليوم الرئة الأساسية للصادرات السورية، والعراق سوق متعطشة للمنتج السوري.
وأكد أن قوت المنتج السوري كانت سابقاً السعر والجودة واليوم بدأنا نفقدها ونفقد معها زبائننا ، فإذا حققنا هذين العاملين الجودة والسعر ولو كان مماثلا لدول الجوار يمكن استرداد هذه الأسواق.
وأضاف :صحيح أن الأزمة عالمية وطالت الجميع ، لكن الصناعة السورية بعد تطورها في العام ٢٠١٧ و٢٠١٨ و٢٠١٩ شهدت تراجعا ويعود ذالك لسوء إدارة مواردها.
ففي ظل صدور مراسيم وقوانين استثمار جيدة لجذب المستثمرين يجب أن نحافظ بداية على الاستثمارات الموجودة ومن ثم ننطلق لاستقطاب الاستثمارات الخارجية .
وطالب نحلاوي البنك المركزي بإعفاء مخصصاتهم الصناعية دون اي شروط تعجيزية ووضع آلية لتعديل عمل المنصة بشروط واضحة، وبالتخفيف من الإجراءات التي لا ينتج عنها قيمة مضافة والى قرارات جريئة ،منوها الى ان التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة تجد صعوبة عند التطبيق مع عدم نكراننا للجهود المبذولة من الجانب الحكومي والتي نتج عنها بعض المواضيع الإيجابية.

آخر الأخبار
رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا