الثورة – آنا عزيز الخضر:
وإن اختلفت القصص والحكايا في العروض التي نتجه بها إلى عالم الطفل، تبقى هناك شروط ومعطيات، تفرض ذاتها على ذاك الإبداع فنياً ودرامياً.. لكن أكثر الأعمال التي تشد الطفل هي تلك التي تعتمد على شخصيات ترافق ذاكرته، فهي قادرة على جذبه على التفاعل والتأثر بما تطرحه في عالم العرض المسرحي.. من هنا مهما حضرت هذه الشخصيات، لن يملَّ منها، ويبقى شغوفاً بها، مثلاً شخصية السندباد، كانت على الدوام محط أنظار المبدعين، ودوماً حافظت على جاذبيتها.
مثلما كان مؤخراً في مغامرات السندباد إعداد وإخراج فؤاد شريف المصري، حيث دارت عوالم العرض ضمن أجواء من المغامرة والمبادرة، وتشجيع العمل والابتعاد عن القيم السلبية وذلك ضمن بينة فنية وقصصيه مشوِّقه، شدَّت الأطفال وعلمتهم.
حول العرض تحدث الفنان (فؤاد شريف المصري ( قائلاً: يمتلك العرض العديد من المقولات الهامة، التي تقدم له الفائدة ضمن إطار من الفرح، قصدنا أن يعيش ذلك الطفل في أجوائه ،حتى يستوفي العمل الشروط، التي تجذب الطفل وتعلمه، وللعمل مقوله ﻻفتة أيضا أن الطمع يضر ولا ينفع بقالب كوميدي ممتع، كما أن الخير دائماً ينتصر مهما وقفت بوجهه العقبات ففي النهاية هو الأقوى.
الممثلون: فؤاد سرايجي ومحمود شحادات وهبة عبد وبشرى سليمان.