الملحق الثقافي-د. سلوى الحلو:
وفتشت عليه في كل الأماكن …. كي أعلن له عن حبي وامتناني الأبدي …ظننت أنه سيحمل وردة حمراء …..وإذا به يحمل روحه على كفيه كي يقدمها لك ياسورية ..حماك الله أيها الجندي السوري …ففي عيد الحب لك الحب كله بكل معانيه..سلمت وبك يسلم الوطن..وكل عيد حب وأنتم المحبة.
ألم يقل عمر أبو ريشة ذات يوم والقول مازال حقيقة ناصعة:
أيها الجندي يا كبش الفدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفاً تحت ظلال العلم
في هذه المحنة كلنا جنود للوطن..من حلب التي يهفو الفؤاد إليها، ولايخفق في غير ساحات سيف الدولة الحمداني ومجالسه وصده الروم، إلى كل بقعة من الأرض السورية التي نسيجها اليوم بأرواحنا، شكراً لكل من كان معنا، وكل يد امتدت لتكون طيباً ورياحين، جراحنا نعرف كيف نضمدها معاً، أبناء سورية اليوم كتفاً بكتف ويداً بيد، وأحرار العالم معنا، لم نبخل أبدًا على أحد، ومازلنا نجود بالدم حتى نعيد للعالم ألقه، لكم السلام أبناء سورية و أبناء العروبة الحقة و أخوة الإنسانية أينما كنتم أيضاً.
العدد 1133 – 21-2-2023