قدموا الدعم المادي والإغاثي للمنكوبين.. محافظ حلب يلتقي وفداً من جاليتنا في مصر ويدعوهم للمساهمة بإعادة الإعمار
الثورة- حلب جهاد اصطيف:
التقى محافظ حلب حسين دياب ظهر اليوم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجالية السورية في جمهورية مصر العربية برئاسة باسل سماقية خلال زيارتهم إلى مدينتهم حلب، للمساهمة في الجهود الإنسانية المستمرة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين جراء الزلزال.
وثمّن دور أبناء الجالية وانتمائهم لوطنهم، بما يحملونه من مواقف وطنية، ومساندتهم أهلهم في سورية في هذه المحنة، مشيراً إلى دورهم المهم في تعزيز وتطوير العلاقات السورية المصرية المتجذرة منذ التاريخ.
ودعا المحافظ مجلس إدارة الجالية إلى أهمية إيصال رسالة فاعلة لرجال الأعمال والصناعيين المغتربين للمساهمة في إعادة إعمار بلدهم، وإعادة صيانة وفتح منشآتهم ومصانعهم التي تضررت بفعل الحرب.
وأبدى الاستعداد التام لتقديم رؤية متكاملة حول إمكانية الاستثمار في المدينة الصناعية في الشيخ نجار بما يساهم في تشغيل العمالة ونقل الخبرات وإيجاد بيئة ريادية ودراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها، خاصة وأن هناك بيئة تشريعية ملائمة للاستثمار، مجدداً التأكيد على عزم الحكومة فتح مجالات واسعة للتعاون مع رجال الأعمال الذين لهم دور مهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى المسؤولية الملقاة على عاتق رجال الأعمال السوريين في تقديم صورة حقيقية عن الإنجازات والخطوات الجبارة التي تشهدها سورية والتعريف بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناعيين والمستثمرين لتشجيع رجال الأعمال الذين غادروا سورية بفعل الإرهاب للاستثمار في سورية عامة وفي حلب على وجه الخصوص.
من جهته لفت سماقية إلى أن رجال الأعمال السوريين في مصر مرتبطون بشكل وثيق بوطنهم، مشدداً على أن سورية تنتصر بجهود أبنائها، وتتقدم في مختلف المجالات بالرغم من الحرب الإرهابية والحصار المفروض عليها، مشيراً إلى أن وحدة الشعب السوري بكل أطيافه كانت عاملاً مهماً من عوامل نصره في الحرب الإرهابية التي فرضت عليه.
وبين أن الجالية السورية في مصر آلمها المصاب الجلل الذي حل بسورية نتيجة الزلزال المدمر الذي ضربها مؤخراً، مبيناً الجهود المبذولة من الجالية السورية في مصر لتقديم الدعم المادي والإغاثي لمساعدة أهلنا في سورية بالتنسيق مع الجمعيات والهلال الأحمر المصري ورجال الأعمال، تخفيفاً من آثار الزلزال وتداعياته على الشعب السوري.
تصوير- جورج أورفليان