الثورة- اللاذقية نعمان برهوم:
أكد مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أنه نتيجة تعرّض المحافظة في السادس من شباط الماضي إلى زلزال كبير.. تلاه عدد من الهزات الارتدادية، ما تسبب بحدوث أضرار على عدد من المباني والمرافق التابعة للمديرية إضافةً إلى أضرار على القطاع الزراعي، وفقدت المديرية /4/ من كوادرها مع عائلاتهم إضافةً إلى وجودة عدّة إصابات.
و بين أن عدد المباني المتضررة بشكل أولي قدر بـ /86/ مبنى من أصل 220 يتبع للمديرية على امتداد المحافظة تقدّر تكلفة إصلاح هذه الأضرار بنحو 10.5 مليار ل.س.
وقامت لجان مختصة من المديرية بالكشف الأولي على هذه المباني بينما يتم العمل حالياً على الكشف عليها من قبل لجنة الكشف على المباني الحكومية من الخدمات الفنية، حيث بلغ عدد المباني التي تمّ الكشف عليها حتى تاريخه /57/ مبنى بتكلفة تقديرية نحو 6,455,000,000 مليارات ليرة موزعة وفق الآتي:
مبان لا يوجد فيها ضرر بالجملة الإنشائية عدد /3/، مبان خفيفة الضرر عدد /20/ مبنى، مبان متوسطة الضرر عدد /14/ مبني، مبان كبيرة الضرر عدد /11/، مبنى متفاوت الضرر عدد /1/، مبان شديدة الضرر /8/.أمّا على القطاع الزراعي فشهد تضرر عدد من منشآت الإنتاج الحيواني بلغ /18/ منشأة منها /3/ مباقر – /15/ مدجنة، مسببة نفوق عدد من الدواجن والأبقار.
وبلغ مجموع أعداد البيوت المحمية التي تمّ الإبلاغ عن تعرّضها للضرر نحو /35/ بيتا محميا بنسب ضرر متفاوتة.
إضافةً إلى انهيار عدّة صخور على أرض زيتون تسببت بتكسر وقلع 35 شجرة بأعمار 15- 20سنة
وبالنسبة لقطاع الري أشار أنه من المحتمل وجود عدد من الأضرار لم يتم الكشف عنها حتى تاريخه في أقنية شبكات الري والآبار نتيجة قلّة الحاجة حالياً لمياه الري، حيث تمّ تسجيل حالة تضرر بئر واحدة في عين الشرقية.
و أضاف أنّ كوادر مديرية الزراعة ومنذ الساعات الأولى لإعلان الطوارئ بالمحافظة قامت بوضع كافة إمكانياتها وكوادرها البشرية تحت تصرّف غرفة العمليات بالمحافظة، حيث وضعت 80 آلية تحت التصرف منها نحو 40 آلية ثقيلة للمشاركة بعمليات إزالة الأنقاض. وانتشال الجثث وبعض العالقين في مواقع (دمسرخو – بستان الباشا – اسطامو – العسالية – الفيض – الرميلة – طريق الشاطئ الأزرق – الرمل الفلسطيني)، من خلال الآليات الثقيلة وفرق العمال الحقلية حيث تمّ فرز أكثر من 6 فرق قوامها بين 15 – 20 عاملاً للمساعدة ونقل المواطنين من المواقع المتضررة إلى مراكز الإيواء وإجلاء المواطنين من المباني المتضررة إلى مناطق أكثر أماناً.
كما تم تخديم مراكز الإيواء وتأمين آليات لنقل المعونات وسيارات لنقل الخبز إضافةً إلى تزويدهم بالمياه والحطب لزوم التدفئة والطبخ بشكل يومي، وتم وضع السيارات الشاحنة مع عدد من العمال تجاوز الـ 300 بشكل متوسط يومي، للمساعدة لتفريغ حمولات طائرات المساعدات الإغاثية وتوجيه سيارات شاحنة لنقل مساعدات وتفريغ المساعدات إلى المستودعات ومراكز الإيواء و التوزيع.