الطموح لا يشيخ.. والواقع يحتاج الابتكار

علاء الدين محمد:
الطموح هو امتلاك حافز لبلوغ قوة معينة ،تكون إما قوة مادية أو سلطوية أو اجتماعية لتوظيفها لبلوغ هدف معين ،وربما يكون الإنسان الطموح قدوة لغيره ،أي هو إنسان له إيجابياته وسلبياته .. قد يكون هذا الإنسان طموحاً للبناء في مجتمعه ،وقد يكون هداماً .. لذا طموح الإنسان هو قياس نجاحه ،ومن لا يسعى للنجاح لا يملك طموحاً.
حول هذا الموضوع كانت لنا وقفة مع الموجهة التربوية يسرا خليل عباس على هامش نشاط في ثقافي المزة بدمشق.
بداية ما أهمية الطموح؟
-أهميته أنه محفز قوي للعيش ..ومن المهارات القيادية العالية في التواصل مع العالم الجديد ،الطموح هو المحرك الأساس للنجاح ، طموح القلم يصنع متعلمين ، طموح التفوق يرقى بالمجتمع ، وطموح الإنجاز يحقق الريادة.
شبابنا يمتلك قدرات تفوق الواقع .. لكن يصطدمون مع سوق العمل ،أين المشكله هل هي في الطموح أم فيما تعلموه بالمدارس؟
علينا الاعتراف أن نوعية تعليمنا ومستواه لا تتناسبان مع العصر وطموحات الشباب ، العالم من حولنا يتحدث عن نوعية التعليم وماذا تحتاج إليه كلّ مرحلة من مراحل تطور المجتمع ،وربطه بتطور الحياة ، الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع ،لأن التقدّم مرهون بالابتكار ، والابتكار هو الابن الشرعي للشباب.
تقولين الابتكار هو الابن الشرعي للشباب هذا يعني أن دورهم مضاعف في البناء والإشراف والتنمية ورسم وصياغة مستقبل المجتمع؟
الشباب الحقيقيون يعرفون دورهم ومسؤولياتها ، دائماً يبحثون عن ذواتهم محاولين تفجير طاقاتهم العلمية ،ليصنعوا بصمة في طريق المستقبل . ينادي في محرابه ليس هناك شيء مستحيل ، أمام العمل والطموح .. قوي بالله واثق في قدراته .فالشباب ليس حلماً ولا خيالاً بل واقعاً ، لذلك نتمنى أن تكون مناهج التربية ومخارج التعليم تلبي احتياجات السوق.
قد يختلف الشباب في تطلعاتهم ويتفاوتون في رؤاهم، كيف تنظرين إليهم وتصنفيهم..؟
الشباب ينقسمون إلى ثلاث فئات :
الأولى: تعيش في عالم الخيال.. تحلم بمستقبل زاهر، عالمه وردي، حياة مملوءة بالسعادة ، مكانة اجتماعية مرموقة ، حالة اقتصادية متوترة، لا يحمل شهادات علمية ، لا يحمل أي صفات تؤهله لهذا الحلم ، مع ذلك يصدق الخيال ويكذب الواقع ، تسأله عن حاله يقول المجتمع ظلمني .. نحن الشباب ظلمنا .. نحن غرباء في وطننا.
وأما الفئة الثانية: فهي فئة تعتمد على الآخر ، وتحتاج إلى رعاية دوماً من الوالدين .. لديها خوف شديد ، صعوبة في اتخاذ القرار ، إلقاء المسؤولية على الآخرين ، يفتقد الثقة بنفسه ، غير واقعي ، يخاف من فقد السند.
بينما الفئة الثالثة: هي الشباب الواثق بقدراته وإمكاناته ولديه الثقة بنفسه والقدرة على اتخاذ القرار بالوقت المناسب وهم أصحاب الطموح والابتكار ، وهم عمود المجتمع وقوة الوطن ومنعته.
ماذا يحتاج الطموح كي لا يبوء بالفشل؟
امتلاك روح تحدّ حتمي ، عدم الانجرار وراء المثبطات ، رفع سقف التوقعات عالياً ، وضع أسوأ السيناريوهات ، الابتعاد عن التقليد ، السعي الدؤوب للابداع والابتكار ، فرق بين النجاح والتفاؤل والسذاجة ، احتفظ بإستقلالك الفكري.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص