الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
أكَّد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن اللقاح صحة واطمئنان لضمان صحة ونمو الأطفال بالشكل السليم، حيث تسهم حملات التحصين التكميلية ومن خلال متابعة الأطفال المتسربين عن لقاحاتهم ضد العديد من الأمراض وبخاصة شلل الأطفال إلى حدّ كبير بحماية الأطفال وتعزيز صحتهم وصحة المجتمع والتقليل من المراضة والأمراض الخطيرة.
ولفت إلى أهمية المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعَّالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية، ويعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة للوزارة.
ومن خلال حملة متابعة المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني التي أطلقتها وزارة الصحة اليوم وتستمر لغاية ١١ من الشهر الحالي بيَّن الدكتور نعنوس أن عدد الأطفال دون الخمس سنوات ٣٢٤٠٠٠ طفل في مناطق محافظة ريف دمشق، وعدد الأطفال المتسربين عن اللقاح ١٤٢٨٢ طفلاً، كما أن عدد الأطفال المتسربين عن اللقاح بشكل جزئي ١٢٢٨٩ طفلاً.
وأوضح أن حملة اللقاح ستنفذ من خلال ١٢ منطقة صحية، و ١٤٢ مركزاً صحياً، إضافة إلى ١٥٧ فريقاً جوالاً، كما يبلغ عدد المشاركين في الحملة ١٠٠٥ مشارك، منهم ٥١٦ بالمراكز الصحية، و ٤٨٩ بالفرق الجوالة.
كما يبلغ عدد رؤساء الفرق الجوالة ٢٦، وعدد المشرفين على الحملة ٣٤، كما أن عدد السيارات المستأجرة لمصلحة الحملة ١١٤ سيارة.
ولفت مدير الصحة إلى أهمية الالتزام من الأهالي باصطحاب أطفالهم دون 5 سنوات للمراكز الصحية والفرق الجوالة للاستفادة من الحملة والتي تستمر حتى يوم الخميس القادم، وذكر منوهاً بأن اللقاحات مأمونة جداً، والاحتمال بأن يتضرر الطفل من جراء الأمراض التي يمكن منعها باللقاحات هو أكبر بكثير من أن يتضرر بفعل اللقاحات.
وأضاف أن جميع اللقاحات تخضع إلى اختبارات مشددة للتأكد من أنها مأمونة، بما في ذلك تجارب سريرية، وذلك قبل الموافقة على استخدامها، ولا تُسجِل البلدان أو توزع سوى اللقاحات التي تلبي معايير مشددة للجودة والأمان.