الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن هدف الحملة الوطنية لتعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات في دمشق 2745 طفلاً دون 5 سنوات، حيث يبلغ عدد الأطفال المتسربين جزئياً 2328 طفلاً، وعدد الأطفال المتسربين كلياً 417 طفلاً، مبيناً أن نسبة التسرب العام للأطفال 12 % تقريباً.
وأوضح أنه يمكن أيضاً إعطاء اللقاحات للأطفال المتسربين بأعمار من 5-12 سنة، مشيراً إلى أن اللقاحات المستعملة بالحملة هي جميع اللقاحات الروتينية المستعملة في برنامج اللقاح الوطني، مع إعطاء الفيتامين A فموياً لكل الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات بغض النظر عن الجرعات السابقة، حيث تستمر الحملة لمدة خمسة أيام.
وبين الدكتور شحرور أنه يتم تنفيذ الحملة من خلال 40 مركزاً صحياً، و 37 فريقاً جوالاً، ويصل عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة 424 مشاركاً صحياً، ويبلغ عدد السيارات المستأجرة 47 سيارة، وعدد السيارات الحكومية 5 سيارات،
وأضاف أنه تم التواصل قبل الحملة وأثناء الحملة من خلال إعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وعقد جلسات توعية في عيادات الأطباء وفي الجمعيات الأهلية وفي المراكز الصحية والمراكز الثقافية، ومقابلات مع رجال الدين والأطباء والمؤثرين في المجتمع، كما تم عقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، إضافة إلى فرق لزيارة الدوائر الحكومية والمولات والأفران واللقاء مع المواطنين في أماكن التجمعات، وزيارات للمدارس ورياض الأطفال لإيصال رسائل عن الحملة لأهالي الأطفال.
ونوه مدير الصحة بضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتحري الحالة التلقيحية، أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.
وسلط الضوء بأن برنامج التلقيح الوطني يتضمن التخطيط والتنسيق والمتابعة، برنامج استئصال مرض شلل الأطفال، برنامج القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، برنامج القضاء على كزاز الوليد 1997، نظام ترصد الأمراض المشمولة باللقاح، نظام ترصد التأثيرات الجانبية التالية لإعطاء اللقاح، الإدارة الفاعلة للقاحات وسلسلة التبريد، مكون التواصل لبرنامج التلقيح الوطني، تقديم خدمات التلقيح الروتيني والحملات واللقاح المدرسي.