الثورة – اسماعيل جرادات:
توجه اليوم ما يقارب 3,040,056 تلميذاً وطالباً في الصفوف الانتقالية إلى امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وفي هذا الإطار بيّن مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم أنه تم العمل على الانتهاء من التحضيرات اللوجستية للعملية الامتحانية من حيث تشكيل اللجان الخاصة بوضع الأسئلة وفق نماذج عدة واعتمادها بعد دراستها، ولجان طباعة الأسئلة وتوزيع الطلاب في القاعات الصفية، وتأمين الهدوء والجو النفسي المريح للتلاميذ والطلاب، وتخفيف التوتر والقلق لديهم، لافتاً أنه سيتم إجراء جولات من قبل المشرفين التربويين والاختصاصيين والعاملين في مديرية التعليم على العديد من المدارس في المحافظات كافة للاطلاع على الواقع والوقوف على التحديات وتذليل الصعوبات.
وفيما يتعلق بالفوارق العلمية والمعرفية لدى الطلاب أشار هزيم إلى أن نمط الأسئلة المطروح يتوافق ويتلاءم مع آلية بناء المناهج المعتمدة لدى الوزارة والتي اعتمدت على فعالية المتعلم وإكسابه للمهارات اللازمة لتطبيق المعارف والمفاهيم المناسبة لمستوياته.
بدورها رئيس دائرة التعليم الأساسي ثنية نويصر نوهت إلى أنه تم الاستعداد للامتحانات الانتقالية بالتنسيق مع مديريات التربية في المحافظات كافة للتواصل مع مديري المدارس، وحل أي مشكلة تواجههم، وتحضير النماذج الامتحانية وسلالم التصحيح، وتوزيع التلاميذ والمراقبين على القاعات الصفية لتحقيق الغاية المرجوة من الامتحانات، وتأمين بيئة صحية مريحة وهادئة للتلاميذ، ومتابعة التصحيح وإصدار النتائج لتحقيق دقة التقييم والشفافية الامتحانية.
بينما لفتت رئيس دائرة التعليم الثانوي رنا ديب إلى أن المديرية تقوم بالتأكد من الإضبارة الامتحانية والتي تحوي لجاناً مشكلة للطباعة والتصحيح وتوزيع الطلاب وتكليف المدرسين بالمراقبة، إضافة إلى تشكيل فرق بالتعاون مع مديريات التربية للإشراف على حسن سير العملية الامتحانية.
فيما أشارت رئيس دائرة التعليم الخاص وسام الحاج علي أنه تم توجيه رؤساء دوائر التعليم الخاص بالمحافظات إلى متابعة تجهيزات المؤسسات التعليمية والتأكد من جاهزية المدارس والأسئلة وسير العلمية الامتحانية ومطابقتها للمعايير الوزارية، والتقيد بمواعيد الامتحانات التي حددتها الوزارة.
من جهتها أكدت رئيس شعبة التعليم الإلزامي في دائرة التعليم الأساسي شيرين حسن ضرورة العمل على الإسراع في إصدار النتائج وفق آلية النجاح والرسوب المعتمدة في النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي عبر إنجاز السجلات المدرسية كافة والعمل على تدقيقها من قبل التعليم الإلزامي والمشرفيين التربويين.