الثورة – ريم عبدو:
اقترب الموسم الرياضي الحالي من النهاية في جميع البطولات الأوروبية، حيث إن أغلب المسابقات بدأت تبوح بأسرارها بشأن الفرق المتوجة والفرق التي ستهبط، علاوة على حسم مستقبل عدد من اللاعبين مع فرقهم، ما جعل عدداً من المباريات في نهاية الأسبوع الحالي تتميز بسيطرة المشاهد المؤثرة.
فيرمينيو وميلنر ونهاية الأمجاد:
كان روبرتو فيرمينيو وجميس ميلنر من اللاعبين المميزين في الجيل الذهبي الحالي لفريق ليفربول الإنكليزي، بقيادة المدير الفني يورغن كلوب، والذي حقق نجاحات كبيرة سواء محلياً أو قارياً، لذلك كان من البديهي أن يكون الوداع بحجم العطاء الغزير الذي قدمه اللاعبان للريدز، الذي أقام جهازه الإداري ممراً شرفياً بعد نهاية مباراة الفريق أمام أستون فيلا، التي كانت الأخيرة لهما في الأنفيلد، كما أن الجماهير خصتهما باستقبال حار وبوداع يليق بمدى عشقها لهما.
كيميتش ودموع غامضة:
انهار النجم الدولي الألماني لفريق بايرن ميونيخ جوشوا كيميتش باكياً بعد نهاية مباراة فريقه، التي هُزم فيها أمام لايبزيغ الألماني 1-3، وهو ما أثار العديد من التأويلات بشأن سبب هذه الدموع التي قد تكون بسبب الهزيمة وتضاؤل فرص العملاق البافاري في الفوز بلقب البوندسليغا.
كما قد تكون أيضاً بسبب الأخبار التي أصبحت تروج حول مغادرة اللاعب الفريق في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، لذلك، لم يتمكن بسببها من كبح جماح دموعه في المباراة التي قد تكون الأخيرة له على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ، لا سيما أن فريقه سيلعب خارج ملعبه في الأسبوع الأخير أمام نادي كولن.
خيمينيز كتب التاريخ مع الذئاب:
يعتبر المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز من أبرز اللاعبين في تاريخ وولفرهامبتون الإنكليزي، الذي صنع معه الأمجاد، وقاده مع مجموعة مميزة من اللاعبين إلى أن يصبح من أهم المهاجمين في تاريخه، خصوصاً بعد أن ساهم في قيادة الفريق إلى خوض مسابقة الدوري الأوروبي، وأصبح من الأرقام الصعبة في كرة القدم الإنكليزية، لذلك فإن قرار القطيعة مع النادي الذي قدمه لكرة القدم الأوروبية لم يكن سهلاً، وقد كان بالدموع وسط حضور عائلته على أرض الملعب، والتي لقيت تحية خاصة من جماهير الذئاب.