٨٤ إصابة باللايشمانيا خلال أربعة أشهر في درعا

الثورة – درعا – سمير المصري :

تعتبر اللايشمانيا أو ماتعرف باسم “حبة حلب” من الأمراض الجلدية المزمنة التي تصيب الإنسان، وقد دخلت إلى محافظة درعا خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكر الدكتور نائل الزعبي رئيس دائرة الأمراض السارية والمزمنة بمديرية صحة درعا أن اللايشمانيا نوعان جلدية وحشوية، وسبب العامل الرئيسي الممرض هو طفيلي ووحيد الخلية وينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة الرمل والتي تكثر في الأماكن الموبوءة والمستنقعات وتظهر على شكل دمامل غير مؤلمة في الوجه والمناطق المكشوفة من الجسم وتبقى عدة أسابيع أو أشهر، مشيرا ان مركز مكافحة الملاريا واللايشمانيا في مجمع العيادات الشاملة بدرعا يقوم بتقصي ومعالجة المصابين من خلال الحقن الموضعي للمصابين ولمدة ستة أسابيع واتخاذ جميع الإجراءات العلاجية اللازمة للمصابين.
وبين أن عدد إصابات اللايشمانيا بلغت في محافظة درعا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر نيسان الماضي ٨١ إصابة جلدية و٣ إصابات حشوية، في حين بلغت إصابات اللايشمانيا خلال العام الماضي ١٥٠ إصابة تمت معالجة الكثير منها، منوها إلى أن أكثر المناطق التي تنتشر فيها الإصابات باللايشمانيا الجلدية بالمنطقة الغربية من المحافظة لاسيما بلدات تل شهاب وكويا بسبب انتشار المستنقعات المائية الراكدة فيها وعدم مكافتحها بالبخ والمبيدات الحشرية وغيرها من وسائل الوقاية، بينما تنتشر إصابات اللايشمانيا الحشوية في مناطق اللجاة ونوى وتعتبر الكلاب الشاردة والجرذان العامل الرئيسي في انتشارها، وتعتبر اللايشمانيا الحشوية من أخطر الأنواع والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
وأضاف الزعبي أن مركز مكافحة اللايشمانيا بدرعا يقوم بالتقصي ومعالجة المصابين والتي تتم حصرا في المركز وعن طريق الحقن الموضعي وعلى عدة جلسات من خلال توفر علاج اللايشمانيا باستمرار، ومحافظة درعا من المحافظات التي تعتبر فيها الإصابات قليلة مقارنة مع المحافظات الأخرى.
أخيرا لابد من تضافر ومشاركة جميع الجهود من قبل الجهات المعنية بالمحافظة من أجل القضاء على الحشرات والحيوانات الناقلة من خلال قيام الوحدات الإدارية بمعالجة الأماكن الموبوءة ومعالجة القمامة والمستنقعات ومياه الصرف الصحي ومكافحة الكلاب الشاردة والجرذان، ورش المبيدات الحشرية، وتوفير جميع مستلزمات العمل لمعالجة جميع الإصابات.

آخر الأخبار
إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق