الثورة – متابعة وفاء فرج:
بدأت الجلسة الثانية من فعاليات ملتقى الاستثمار السوري العماني بكلمة لرئيس مجلس الأعمال السوري العماني وأمين سر اتحاد غرف التجارة وسيم القطان الذي أكد فيها أن المشاركة اليوم في الملتقى كأي مناسبة تقام في هذا البلد الطامح والساعي دائما للأفضل وهذا ما اعتدنا عليه من الأخوة العمانيين ان تكون اللقاءات حافلة بالإنجاز والتميز مشيرا إلى وجود الكثير من التقاطعات والرؤى المشتركة بينهم كرجال أعمال في بلدين بات لهما تاريخ ناصع ومشرف من التعاون والعمل المشترك منوها إلى أن حجم الآمال المعقودة عليهم كبير كرجال أعمال في اطار مجلسيهما المشترك لدفع عجلة التعاون وتعزيز مسارات التكامل الحقيقي والمثمر بكل ما فيه مصلحة بلدينا ويلبي المساعي المشتركة لتوسيع أفاق التجارة والاستثمار في كافة المجالات.
وأكد أهمية التكامل للبلدين الشقيقين الزاخرين بالفرص الواعدة التي من شأنها انتاج حالة من الانتعاش الاقتصادي الحقيقي ودفع عجلة التنمية بمساراتها الكثيرة في البلدين ، خاصة ان الاقتصاد السوري يحظى بخاصية التنوع في القطاعات الانتاجية ومثلها القطاعات الريعية ويحتضن حزمة واسعة الطيف من الميزات النسبية والمطلقة ،التي يمكن أن تشكل فرصة ذهبية لإقامة شراكات استثمارية فعالة متعددة المطارح بين رجال أعمال البلدين أو هي بيئة استقطاب لرأس المال العماني الباحث عن فرص تنمية واستثمار حقيقية
ونوه بالميزة التفضيلية التي يملكونها الاشقاء العمانيين ولاسيما بعد مقدمات الانفتاح المتفائلة التي جرى توثيقها مؤخراً.
وأوضح القطان أن سورية تمتلك تنوع وغزارة في الإنتاج زراعي أو صناعي إضافة للتصنيع الزراعي مبينا أنها مقدمات ضرورية وأساسية للانطلاق السريع في مرحلة جديدة من البحث عن الموارد لافتا إلى الرغبة المشتركة في إحداث نقلة نوعية على مسارات التعاون المشترك.
بدوره بين الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن المنتدى العُماني السوري يؤكد على الرغبة الصادقة بين البلدين الصديقين والشقيقين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مضيفًا أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات من حيث عرض الفرص والاستثمارات والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية لأصحاب وصاحبات الأعمال، وندعوهم اليوم إلى استغلال هذه الفرص للالتقاء والاستثمار في البلدين.