الثورة – همسة زغيب:
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا احتفالاً شعرياً بعيد الجيش العربي السوري تحت شعار “تحية لحماة الديار ” بحضور إبراهيم سعيد مدير الثقافة بريف دمشق، والعديد من الشخصيات الرسمية، وممثلين عن الفعاليات الأهلية والحزبية في المدينة.
افتتح الاحتفال في هذه الذكرى الغالية بالوقوف دقيقة صمت تحية إجلال واعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار مشاعل النور، أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، الذين قدموا دماءهم الطاهرة وأرواحهم.
إنه الجيش الذي سطر رجاله بدمائهم الزكية أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء عبر التاريخ في سبيل عزة الوطن، وصون كرامة أبنائه مدافعين عنه، وتحية إجلال ووفاء أمام ملاحم البطولات التي قدمها الجرحى الأبطال الشهداء الأحياء، الذين صنعوا البطولات و الانتصارات، فكانوا منبع الرجولة والفداء والتضحية في مواجهة المؤامرات والعدوان والإرهاب.
أحيا الحفل كورال نادي المرأة الثقافي “كورال عشتار” بقيادة المايسترو ريم أبو زور، حيث قدم الكورال مجموعة من الأغاني الوطنية تجسد عظمة المناسبة وهي من تأليف الفرقة، أعدت عدداً خاصاً من الأغاني المميزة لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، وكانت بعضها من كلمات أعضاء الفرقة، كالشاعرة جمانة عزام، قائلة “سورية عالي سوارها بجيشها مو بحجارة”.
وصدحت حناجر الشعراء ومنهم الشاعر إياد حمد، وعدنان علم الدين بمجموعة من القصائد الشعريه يشاركون أبطال الجيش عيدهم، ويستذكرون البطولات التي سطروها لنصرة الوطن، بقصائد تتغنى بالوطن وببطولات الجيش وتضحياته وبأرواح الشهداء .
كما أوضح مدير الثقافة في ريف دمشق إبراهيم سعيد أهمية هذه المناسبة، وهذا اليوم الوطني العظيم، وذلك تقديراً لما بذله الجيش العربي السوري من تضحيات خلال الحرب على سورية ، موجهاً التحية لحماة الديار الذين لم يبخلوا في العطاء والتضحية لدحر الغزاة ومواجهة الإرهاب.
بدوره الشاعر عدنان علم الدين ألقى ثلاث قصائد افتخر فيها ببطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الأهالي في مقاومة الإرهابيين، وجاء فيها أيضاً شعر الغزل، قائلاً بكل احترام واعتزاز “إن الحذاء العسكري الذي يلبسه كل جندي سوري يشرف كل الخونة”.. هذا الجيش الصامد دافع عن أرضنا الغالية، بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد سيبقى حامياً للعرين وقدوتنا.
واختتم الاحتفال بتكريم الشعراء المشاركين وتقديم الشهادات التقديرية لهم .