غياب حاسة الشم قد يشير إلى أمر خطير..!

الثورة:

بينت دراسة جديدة بيّنت أن فقدان حاسة الشم، في الأوضاع الطبيعية التي تخلو من الجوائح، يشير مباشرة إلى احتمالية إصابة الشخص بمرض الزهايمر.
وأجريت الدراسة على 865 متطوعاً، خضعوا لاختبارات تتعلق بمدى قدرتهم على اكتشاف الروائح والتعرف عليها، كما خضعوا لاختبارات أخرى تبين القدرة على التعامل مع الذكريات القديمة، وإدراكهم ما يدور حولهم، كما خضعوا لاختبارات أخذ عينات من حمضهم النووي، لمعرفة إذا ما كانوا يحملون جين “APOE4” أم لا.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص، الذين يحملون جين “APOE4″، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر، وفقدان القدرة على الشم، وتبين أن حاملي الجين كانوا يكتشفون الروائح بنسبة أقل من غيرهم، كما لوحظ انخفاض قدرات الشم لدى الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 65 و69 عاماً، عدا انخفاض قدرات التفكير والإدراك لديهم، بصورة أسرع من نظرائهم الذين لا يحملون ذلك الجين.

ويبين مؤلف الدراسة أن اختبار قدرة الشخص على تمييز الروائح عبر حاسة الشم، ينبئ عن قدرته على التعامل مع مرض الزهايمر، والقدرات الإدراكية في مرحلة متقدمة من عمره.
وقال الدكتور ماثيو: “قدرتنا على فهم دور حاسة الشم، وارتباطها العصبي، يساعدنا على مواجهة الأمراض العمرية المتقدمة، ويمكن لنا أن نتنبأ بالمخاطر المستقبلية على صحة الإنسان. وبحسب منظمة الصحة العالمية، في آخر تقرير لها بشهر مارس الماضي، يبلغ عدد المصابين بمرض الزهايمر حول العالم، أكثر من 55 مليون شخص، يعيش أكثر من 60% منهم في البلدان المنخفضة، والمتوسطة الدخل. وكل عام، يُسجل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة. وينتج مرض الزهايمر، أو الخرف، عن مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات التي تؤثر في الدماغ.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات