الثورة:
بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في طوكيو، أطلقت مؤسسة ثقافية يابانية منصة تمثل لزوارها رحلة افتراضية إلى سورية.
وأكد القائم بأعمال السفارة في طوكيو محمد نجيب إيلجي أنه بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين تم إطلاق الرحلة الافتراضية، وتمثل المرحلة الأولى من مشروع التعاون مع مؤسسة (من أون) على أن تتبعه خطوات لاحقة.
وأضاف القائم بالأعمال: إن أهمية هذه الخطوة تتمثل في كونها جزءاً من خطة عمل السفارة لتعريف اليابانيين بالثقافة السورية الأصيلة التي كان لها تبادلات مهمة مع اليابان عبر التاريخ، مشيراً إلى وجود الكثير من الأمثلة عن تأثير الحضارة السورية في اليابان، مثل البروكار (داماسك) والموزاييك وآلة القانون الموسيقية.
وعرضت المنصة التي نشرت باللغتين الإنكليزية واليابانية مواضيع ثقافية عديدة، أهمها شرح عن موقع سورية ومناخها، وعن أجمل الأوقات لزيارتها.
وقدمت معلومات عن مدينة دمشق والأماكن الأثرية فيها، وعرفت اليابانيين بالمواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث العالمي.
وفي مجال الموسيقا ركزت المنصة على الجانب الفني المتمثل بالموسيقا والغناء، حيث عرضت ترنيمة نيكال السورية، أقدم نوتة موسيقية مكتشفة في العالم، وأغنت الرحلة مقاطع لأستاذ الغناء العربي الراحل صباح فخري، وتقاسيم شرقية على العود، ومقاطع من الفلكلور الشعبي الغنائي والراقص.
وعرفت الرحلة اليابانيين بالشعب السوري ووصفته بالشعب الودود والخلوق، وأنه على الرغم من الصعوبات التي يعيشها الشعب نتيجة الإجراءات الاقتصادية الغربية ما يزال يتمسك بالعادات والتقاليد.
ونوهت المنصة بالطبخ والحلويات السورية اللذيذة، وعرضت عدة أمثلة عنها، كما قدمت شرحاً عن بعض الصناعات التقليدية كحرفة تطعيم الخشب التي وصلت إلى اليابان منذ أيام طريق الحرير وصناعة الصابون الحلبي.
السابق