أعطال متكررة في ٱبار “الدياثة” بالسويداء.. الحلول الإسعافية لم تعد تجدي نفعاً ومدير المؤسسة: السبب الكهرباء

الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:

الحلول الإسعافية لأزمة مياه الشرب في محافظة السويداء من خلال إصلاح بئر هنا وبئر هناك  ما زالت لا تجدي نفعاً، فأزمة المياه التي سترت عوراتها أمطار الّشتاء ولو بشكل جزئي، بعد استثمار السدود المخصّصة لمياه الشّرب كشفتها حرارة شمس الصّيف ولاسيما بعد أن وصل تخزين السدود إلى حجم متدنٍ جداً، ويكاد لا يمضي يوم إلّا ونسمع عن خروج بئر ارتوازية هنا وعشرات هناك، من جراء احتراق مضخاتها الغاطسة التي أغلبيتها متهالك لتجاوزها عمرها الزمنيّ، ، ومن أكثر المناطق التي تعاني عوزاً وشحاً في مياه الشرب تتوضع في الريف الشرقي من المحافظة والتي تعتمد على تجمع ٱبار الدياثة الواقعة إلى الشرق من قرية أم رواق ويضم 6 آبار ارتوازية وجميعها حالياً خارج الاستثمار لتعطلها فحالحها كحال باقي الآبار على ساحة المحافظة.
فآبار التجمع المذكور آنفاً تروي بلدات وقرى المشنف، العجيلات، أم رواق، الغيضة، الكسيب، رامي، والتي يبلغ عدد سكانهم نحو 25 ألف نسمه لم تؤمن احتياجاتهم حسب ما قالوا /لصحيفة الثورة /من مياه الشرب لأكثر من ثلاثة أشهر ما دفع الكثيرين منهم إلى قطع مسافات بعيدة تتوفر فيها مياه الشرب لتعبئة عبوات من المياه لسد رمقهم، حتى صهاريج بيع المياه لم تعد متوفرة ليتم شراؤها.
المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في السويداء بين أنه نظراً لعدم استقرار التيار الكهربائي المغذي لآبار الدياثة الواقعة في نهاية الشبكة الكهربائية على حدود البادية خرج من الخدمة تباعاً بئرا مياه الدياثة العاملة حالياً وتقوم مديرية الصيانة و اﻻستثمار بتجهيز ما يلزم إعادة تشغيل بئرين في مشروع الدياثة خلال أسبوع من تاريخه لتأمين مياه الشرب للمواطنين في القرى الشرقية المستفيدة من المشروع، بقي أن نقول لا يمكن لأحد أن ينكر أو يتجاهل أن محافظة السويداء تعاني من شح وعوز في مياه الشرب والأسباب في ذلك عديدة ومتعددة ولعل أهمها هو افتقار المحافظة لأي مورد مائي موثوق حيث لا وجود لنهر دائم الجريان والينابيع الموجوة موسمية لا تشكل مورداً مائياً يعتمد عليه والسدود الموجودة أغلبيتها ناضبة لاعتمادها على الهاطل المطري وتساقط الثلوج، بالإضافة إلى ذلك خروج العديد من المشاريع المائية المهمة والحيوية عن الخدمة لأعطالها المستمرة تحت حجج ومبررات واهية، عدا عن ذلك عدم توفر الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ المزيد من المشاريع المائية، والأهم من ذلك توفر الإرادة الحقيقية للحفاظ على هذه الآبار  وتشغيلها وصيانتها بالشكل الصحيح وعدم العبث بها وتعطيلها وتأمين الخطوط الكهربائية المحيدة من التقنين وضمان الجهد اللازم لتشغيل الآبار.

آخر الأخبار
 المدينة الجامعية في دمشق بين ترميم الجدران وبناء الإنسان  هل سيعمّق رفع أسعار الكهرباء أزمة معيشة الفقراء؟ دورة كروية في حلب استعداداً للدوري الممتاز الجيش وسلمية يواصلان تألقهما في الكرة الطائر طاقات وطنية تشرق في ختام معرض إعادة إعمار سوريا  "عبر الأطلسي "  تطلق " استعادة الأمل" .. دعم النظام الصحي في سوريا   " التأمينات " : نعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية   هل ينقذ الشرع سوريا من الفساد؟ حفر وتأهيل عشرات آبار مياه الشرب في درعا  كيف ستؤثر التعرفة الكهربائية على مخرجات الإنتاج الزراعي؟ بعد توقف لسنوات.. مستشفى كفر بطنا ينبض بالحياة من جديد مستثمرون: سوريا أرض الفرص والاستثمار مشاركة عربية ودولية فاعلة في"إعادة إعمار سوريا" بشراكات مستدامة ما لم تقله "رويترز".. الشرع يضبط الإيقاع داخل الدولة بلا استثناءات الرئيس الشرع يكافح الفساد ويطبق القانون على الجميع دون استثناء اجتماع باب الهوى ".. المحسوبيات والمصالح لا تبني دولة قوية البرلمان السوري.. حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد يد سعودية تبني.. ورؤية عربية موحدة: إعمار سوريا يبدأ من هنا بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟