الثورة – لجين الكنج:
على خلفية الاستفزازات الأوروبية المتواصلة بحق الدبلوماسيين الروس، دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، لسحب الدبلوماسيين من أوروبا، وذلك ردًا على ما يحدث من دولها والمفوضية الأوروبية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن ميدفيديف قوله إن الأوروبيين أخبروا جميع الروس، بشكل مباشر ومن دون أي مجاملة: “أنتم أناس من الدرجة الثانية بالنسبة لنا”.
وكتب مدفيديف عبر حسابه على «تليغرام» الاثنين، «سيكون من الأفضل ببساطة تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، لبعض الوقت، وإعادة الموظفين الدبلوماسيين إلى بلادنا، عندها سيشعر المتباهون في بروكسل، بحجم الخطأ، لأنه يتم إجلاء السفارات، قبل أحداث محددة للغاية».
واعتبر مدفيديف ، أنه من الأفضل أن يتم تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، لبعض الوقت، وسحب الموظفين الدبلوماسيين، وإعادتهم إلى روسيا، مشيرا إلى أن «زعماء الاتحاد الأوروبي، قالوا لجميع الروس، بشكل مباشر ومن دون أي مجاملة، أنتم بالنسبة لنا أناس من الدرجة الثانية».
وأوضحت المفوضية الأوروبية، في الأسبوع الماضي، أنه وكجزء من العقوبات المفروضة على روسيا، يمنع بشكل صارم دخول دول الاتحاد الأوروبي بسيارات مسجلة في روسيا.
وفي سياق ذي صلة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات الأميركية فعلت كل شيء ممكن في السنوات الأخيرة للقضاء على الوجود القنصلي الروسي في الولايات المتحدة في الوقت الذي يواصل فيه الجانب الروسي إصدار التأشيرات بشكل واضح ومفهوم وشفاف.
وأضافت زاخاروفا في حديثها خلال دورة في المنتدى الاقتصادي الشرقي: “عندنا، بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، يتم إصدار التأشيرات دون أي مقابلات جامحة ودون الإذلال الذي ابتدعه الأميركيون، وخاصة دون إعادة التوجيه إلى بعض الدول للحصول على التأشيرات، وهذا على الرغم من أن السلطات الأميركية هي التي على مدى السنوات الخمس أو السبع الماضية فعلت كل شيء لتدمير وجودنا القنصلي في الولايات المتحدة”.
وتابعت زاخاروفا أنه تم بإصرار من الجانب الأميركي إغلاق أكبر القنصليات وأكبر المراكز التي كانت تخدم جالية ضخمة وعددا كبيرا من المواطنين والعديد من الأشخاص الذين عملوا في الولايات المتحدة.