الثورة – مريم إبراهيم:
بينت مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق فاطمة رشيد أهمية عمل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في إطار النهج التشاركي لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وضمن استراتيجيتها وخططها في الشأن المجتمعي الخدمي، حيث يعد موضوع التشاركية والتنسيق والتعاون بين كافة الشرائح مهماً للغاية للوصول لقرارات وأعمال تبسيط إجراءات عمل المنظمات وللوصول لنتائج أفضل لعمل هذه المنظمات والنهوض بالعمل المجتمعي بشكل عام.
وأوضحت رشيد أن المديرية تعمل على تقديم الخدمات المجتمعية للشرائح المستحقة في مجالات احتياجات الخدمات سواء صحية أو تعليمية أو تمكينية وتدريبية وغيرها من الخدمات للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع والأكثر احتياجا من أرامل وذوي إعاقة ومسنين وغيرهم من الفئات الأخرى.
وفي مجالات الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة أشارت رشيد إلى أنه يوجد أربعة عشر جمعية تقدم خدماتها لذوي الإعاقة وتعنى بهم كل حسب إعاقته من خلال خدمات المديرية سواء منح بطاقات الإعاقة بالتنسيق مع مديرية صحة ريف دمشق وتحديد نوع الإعاقة وحسب التصنيف الخاص بها، وتقدم لهم الخدمات التعليمية والتعليم والتدريب والمعالجة الفيزيائية، وهناك مراكز للرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة، حيث أحدثت القرية النموذجية بدير عطية وتقدم كافة الخدمات الصحية والتنموية والتعليمية والتدريبية لهم، وهناك تراخيص لمراكز إعاقة بريف دمشق بلغ عددها ثمانية مراكز تقدم مختلف أنواع الخدمة المجتمعية حسب تصنيفات كل إعاقة في المناطق التي لاتوجد بها مراكز حكومية خدمية لذوي الإعاقة، ويوجد مراكز حكومية تقدم خدماتها لذوي الإعاقة منها مركز للإعاقة في منطقة باب مصلى بدمشق، إضافة إلى أنه يتم العمل لبناء مركزين خدميين تعنى بالإعاقة، حيث يوجد مركز في منطقة عدرا وآخر في مجمع قطنا وذلك بهدف تقديم خدمات تمكينية وتدريبية لجميع أنواع الإعاقة بما يحقق تقديم الخدمة المجتمعية المناسبة لهذه الشريحة الهامة في المجتمع وتفعيل أدوار ذوي الإعاقة كما بقية أفراد المجتمع، مع التركيز في استمرار عملية التنسيق والتعاون وتعزيز العمل التشاركي بين المديرية و الجمعيات والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال خدمة ذوي الإعاقة نحو مزيد من الخدمة واستهداف أكبر عدد من المستفيدين من جميع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
