الثورة – مكتب درعا:
طالب أهالي محافظة درعا بضرورة الإسراع بتركيب أجهزة مراقبة حركة سير آليات نقل الركاب وذلك بسبب تهرب الكثير منها عن العمل تحت حجة عدم كفاية مخصصاتهم من المازوت.
وقال عدد من الطلاب أنهم يضطرون للغياب عن دوامهم لعدة أيام بسبب ازدحام الركاب وعدم تمكنهم من الوصول للجامعة والمدارس بمدينة درعا بسبب تهرب العديد من السرافيس والباصات من العمل أوقات ذروة ذهاب الطلاب والموظفين إلى مدينة درعا.
وبيَّن بعض الموظفين أن الباصات تذهب إلى درعا في الصباح الباكر، ولا تعود لتأمين الركاب، وتبقى تنتظر في الكراج حتى تمتلئ بالركاب للعودة، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل وخاصة في الصباح وبعد الظهر بعد انتهاء الدوام، ما يضطر الطلاب والموظفين والمرضى للركوب في التكاسي العمومية ومثال ذلك في مدينة طفس، حيث يدفع كل راكب مابين ١٠- ١٥ ألف ليرة للوصول إلى مدينة درعا التي تبعد عن طفس ١٠ كم، وهذا الأمر مرهق للطلاب والموظفين ولابد من إيجاد حل واقعي وسريع لهذه المشكلة.
وطالب الموظفون بضرورة الإسراع بتركيب أجهزة متابعة حركة سير آليات نقل الركاب، وذلك لضبط العمل ومنع هروب السرافيس والباصات من العمل.
وبموازاة ذلك برر أصحاب الباصات والسرافيس ذلك الأمر بأن كميات المازوت المدعوم المخصصة لهم غير كافية للذهاب والعودة لسفرات عديدة مطالبين بزيادة المخصصات حتى يتمكنوا من تأمين الركاب.
مؤكدين أنهم دفعوا ثمن أجهزة متابعة حركة سير الآليات منذ فترة ولم يتم تركيبها حتى الآن.
