الثورة – وعد ديب:
انطلاقاً من جهود وزارة الصحة لتعزيز اللقاح الروتيني ونظراً لوجود عدد من الأطفال المتسربين عن لقاحاتهم الروتينية وبغية متابعة المتسربين وذلك تحقيقاً لأهدافنا الوطنية أقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ورشة عمل للإعلاميين حول أهمية برنامج اللقاح الوطني وحملة تعزيز اللقاح ومتابعة المتسربين.
تحدثت الدكتورة رزان الطرابيشي مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة عن برنامج اللقاح الوطني وأهميته في وزارة الصحة، مؤكدة أن الهدف العام للحملة هي متابعة الأطفال المتسربين باللقاحات الروتينية عامة وحماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني وكذلك رفع نسبة التغطية بجرعات اللقاح كافة.
وعن الهدف العام للحملة نوهت الطرابيشي إلى خفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخمس سنوات وخفض معدل “مراضة” الأطفال دون سن الخمس سنوات وكذلك رفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات لأكثر من 95% وأيضاً الحفاظ على سورية خالية من مرض شلل الأطفال إضافة”إلى القضاء على مرض الحصبة، والحصبة الألمانية والحفاظ على كزاز الوليد.
وحول الحالات التي لا تمنع أخذ اللقاح قالت الطرابيشي ارتفاع درجة الحرارة البسيط، الإسهال، وكذلك السعال والرشح واليرقان الفيزلوجي إضافة”إلى استعمال المضادات الحيوية.
أما الحالات التي تمنع أخذ اللقاح بحسب مديرة الرعاية الصحية فهي ارتفاع الحرارة أكثر أو يساوي 38,5 مئوية، المصاب بمرض منهك يستدعي دخوله المشفى، عسر لجرعة اللقاح السابقة تشكل مانعاً للقاح نفسه، المعالج بأدوية مثبطة للمناعة وأيضاً المصاب بمرض نقص المناعة.
وعن آلية العمل ببرنامج الحملة ذكرت بأنه عند مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة بصحبة أطفالهم سيتم تقييم الحالة وإعطاء الأطفال اللقاحات المستحقة لهم مع التأكد من تلقيهم كافة اللقاحات المستحقة لهم،
إضافة إلى تزويد الأهالي ببطاقة لقاح في حال فقدانهم لبطاقاتهم الأساسية.
مضيفة “بأنه سيتم العمل في جميع المراكز الصحية المقدمة لخدمة اللقاح بالإضافة إلى مراكز محدثة في الأماكن التي لا يوجد فيها مراكز صحية أساسية وأيضاً من خلال الفرق الجوالة في الأماكن البعيدة وسيتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالخطة للوصول إلى كل شبر في سورية.
وذكرت الدكتورة طرابيشي، أن الفئة المستهدفة من الحملة الوطنية للقاح الأطفال دون الخمس سنوات وصلت إلى مليونين و800 ألف طفل إذ يمكن الوصول إلى 83016 طفلاً منهم، وأنه من الصعب الوصول إلى 58312 طفلاً، ويمكن معرفة ذلك من خلال أخذ الجرعة.
أما هدف الأطفال لتحري الحالة التلقيحية فقد وصل العدد إلى 2802162 طفلاً ويمكن الوصول إلى 2478642 ويصعب الوصول إلى 322620.
وعن طريق تنفيذ الحملة فإنها تتم إما في مراكز ثابتة وعددها ٩٨١ أو من خلال فرق جوالة يبلغ عددها ٦١٣ فريقاً وهناك ٢٦٤ مركزاً محدثاً مشددة على أهمية اللقاحات باعتبارها الأكثر أماناً للأسر.
كما أشارت إلى الأهمية الكبيرة لحفظ اللقاحات بدرجات الحرارة المناسبة.
يذكر أن الحملة الوطنية لبرنامج اللقاح الوطني تنطلق في ١٠/١٥ من الشهر الجاري وتنتهي في ١٩ منه.