الثورة- ريم صالح:
أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الأحد، بأن المنظومة الصحية فقدت كل قدراتها العلاجية والوقود اللازم لتشغيلها، والمساعدات المحدودة التي دخلت القطاع غير كافية ولم تصل للمستشفيات.
وفي سياق متصل، أكدت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي اليوم الأحد أن الوضع الإنساني في غزة كارثي وأن دخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئا، مؤكدة أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى القطاع. بحسب ما نقلت “رويترز”.
وقالت مكين إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، لكن غزة منطقة حرب وقد “تحدث أمور” لا نتوقعها.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من أن مخزون الغذاء في قطاع غزة يكفى لعدة أيام فقط جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ومنعه إدخال المساعدات.
بدوره، قال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز، إنه تم الاتفاق مع الأونروا على توزيع الدقيق مجانا على المخابز جنوب القطاع .
وكشف أن 7 مخابز خرجت عن العمل بفعل استهدافها في القطاع، مشيرا إلى أن أوضاع المخابز في المنطقة الشمالية تحت السيطرة.
واكد أن هناك قرابة 60 ألف نازح في مستشفى الشفاء ومدارس الأونروا بمنطقة النصر، وستفتح المخابز يوم غد في هذه المنطقة لتخفيف حالة الضغط.
من جهة أخرى، وفي ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها الغاشم وقصفها العشوائي للأحياء السكنية، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال دمر نصف المنازل في قطاع غزة، موضحة أن 50بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي وبات 70% من سكان القطاع أي 1.5 مليون مواطن، خارج منازلهم قسرا.
وأمس السبت، حذّرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بات “كارثياً” نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدةً أن “المستشفيات تضيق بالجرحى وأن الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة”.
