“الثورة” تلتقي رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة “أرض الشام”: الإعلام الغربي يزيف الحقائق حول العدوان على غزة وعلينا مواجهته

الثورة – متابعة عبد الحميدغانم:

على هامش الندوة الفكرية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب – فرع دمشق بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام اليوم بعنوان “الإعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان الأقصى” تضامنا  مع المرابطين على أرض فلسطين المحتلة ورفضا لجرائم الاحتلال الصهيوني التقت صحيفة “الثورة” رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة أرض الشام باسم الدنيا فأكد أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون مؤسسة أرض الشام حاضرة في كل الفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية والعلمية والاجتماعية التي تنضوي في إطار المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني والإعلام الصهيوني والإعلام الغربي المضلل للحقائق والذي يحاول طمس القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية.
وأشار الأستاذ الدنيا إلى أن المؤسسة وضعت نصب اهتماماتها التركيز على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الغربي الصهيوني.
وعبر الدنيا عن الاعتزاز والفخر بالملحمة البطولية لأبطال المقاومة الفلسطينية الذين استطاعوا تحقيق انتصارات أحيت الأمل في الأمة العربية وذكرتنا بانتصارات سورية والعرب في حرب ٦ تشرين التحريرية وانتصار المقاومة في جنوب لبنان، والتي استطاعت طوفان الأقصى من جديد احياء بطولات المقاومة الفلسطينية وأن تهزم العدو الإسرائيلي وتسقط من جديد مقولة “الجيش الذي لا يقهر” وأن يخيم القلق والخوف على كيان العدو ويسود الارتباك في المستوى السياسي والعسكري والاستخبارات والنفسي لكل الإسرائيليين، وأثبتت الوقائع أنه من السهل قهر العدو، وأن حالات الهجرة المعاكسة من المستوطنات المحيطة بغزة ومن الكيان لخارجه بدأت تزداد.
وأضاف: نأمل المزيد من الانتصارات لشعبنا الفلسطيني حتى تحقيق هزيمة العدو وتحرير فلسطين وعودة حقوق الشعب الفلسطيني  كاملة.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام: إن دورنا الآن ودور المثقفين والإعلاميين هو التأكيد على الهوية الوطنية والانتماء ودعم الملاحم البطولية التي يسجلها الفلسطينيون الذين كشفوا أسطورة العدو وقوته المزيفة أمام بشائر النصر الخالدة.
جدير بالذكر أدار الندوة رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور، وقال في افتتاحية الندوة: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني انتهاك خطير لكل المحرمات الإنسانية في فلسطين وسواها فلا بد من تسليط الضوء وأخذ الإعلاميين دورهم على مستوى العالم.
من جانبه أوضح العميد تركي الحسن أن ما تواجهه سورية مؤامرة كبيرة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لإضعاف عزيمتها في مواجهة الكيان الصهيوني وحروبه والسعي لتأييد جرائمه، لذلك لا بد من النشاط الإعلامي في مواجهة ما يدور والظهور من خلال الأقنية العربية والإعلامية وقول الحقيقة التي تسهم بدعم الفلسطينيين في ما يواجهونه وكشف الحقيقة أمام العالم.
بدوره أكد الإعلامي أنور رجا أن من أهم واجبات الإعلام في الوقت الراهن مخاطبة المواطن العربي وكشف زيف الإعلام الصهيوني الذي يحقق مقاصد الحرب الصهيونية التي ترمي إلى إبادة الشعب الفلسطيني والامتداد الأكثر في المناطق العربية، لافتاً إلى دعم بعض الأنظمة العربية والأنظمة الغربية له، وأن الجرائم التي ترتكب الآن في غزة من واجب الإعلام أن يكشف كل آلامها وما تصل إليه من قتل وتدمير.
ورأى الدكتور الباحث عبد الكريم إبراهيم أن من واجب الإعلام العربي بشكل عام أن يسلط الضوء على الشهداء الذين يتزايد عددهم يوميا، ويكشف مزاعم الإعلام الصهيوني التي تسعى لتبرير الجرائم المرتكبة من قبله، ولاسيما أن الحرب المجنونة التي يواجهها الشعب الفلسطيني ترمي للإبادة وتروج لها الصحافة العبرية الإسرائيلية بشكل مزيف وكاذب في مضامين مختلفة لتغطية استمرار الجرائم.
وتعزيزا للمواقف البطولية في مواجهة المشروع الصهيوني كرمت مؤسسة أرض الشام وفرع دمشق  لاتحاد الكتاب كلا من المدرب محمد غصون مدرب منتخب سورية بالملاكمة، ومحمد مليس بطل آسيا بالملاكمة لانسحابهما من دورة الألعاب الآسيوية بسبب وجود لاعب وحكم من الكيان الصهيوني.